لا شك أن يوم العاشر من ذي الحجه من أفضل الأيام وأعظمها وفضل الصيام والعبادة والتقرب إلى الله فيه عظيم وقد فضل العلماء صيام الأيام التي تسبقة من أول ذي الحجه إلى العاشر من ذي الحجة فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم العشر والمقصود 9 أيام ذي الحجة الأولى وكان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يصوم يوم الذبح.
والجميع يعرف أن الصيام من فضائل العبادات والرسول صلى الله عليه سن لنا هذه السنه لننال رضا الله ورحمته فكان صلى الله عليه وسلم يصوم 9 أيام من ذي الحجة ويوم عاشوراء و3أيام من كل شهر هجري ويوم الأثنين والخميس من كل أسبوع صلى الله عليه وسلم ووقد تكلم العلماء في التفضيل بين العشر الأواخر من رمضان وعشر ذي الحجةرمضان
وقد جاء فضل العشرة أيام في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال(ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليله منها بقيام ليلة القدر)صدق رسول الله
ف10 الأوائل من ذي الحجة أفضل بنهارها من باقي الأيام والعشر الأواخر من رمضان أفضل بليلها من سائر الأيام لأن بها ليلة القدر.