أعلنت وزارة الري المصرية يوم الاثنين الماضي تم انطلاق جولة أخرى تفاضوية بشأن سد النهضة الاثيوبي، وسيكون هذا الاجتماع بالقاهرة بين الوفود المشاركة من مصر والسودان وإثيوبيا، كما قالت الوزارة في بيان رسمي لها: “صباح اليوم، الموافق 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، انطلقت في القاهرة جولة تفاوضية جديدة على المستوى الوزاري بشأن سد النهضة بمشاركة الوفود المعنية من مصر، والسودان، وإثيوبيا”.
وزارة الموارد المائية والري المصرية: انطلقت صباح اليوم في القاهرة جولة تفاوضية جديدة على المستوى الوزاري بشأن سد النهضة بمشاركة الوفود المعنية من مصر، والسودان، وإثيوبيا#مصر #السودان #إثيوبيا #سد_النهضة pic.twitter.com/4lxi5Qt0X4
— Samir Omar (@SamirOmarSky) October 23، 2023
وأوضح البيان أن “تلك الجولة من المفاوضات تأتي في إطار متابعة العملية التفاوضية عقب الجولتين اللتين عقدتا في القاهرة ثم أديس أبابا خلال الشهرين الماضيين”.
وأكد بيان وزارة الري المصرية أن “الجولة الجديدة من المفاوضات جاءت بناءً على توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو/ تموز الماضي”.
صورة توضح ما يحدث بسد النهضة الاثيوبي _ المصدر: alhadathوفي يوم 24 سبتمبر 2023 الماضي، قد انتهت فعاليات الاجتماع بين الوزارة الثلاثة من مصر والسودان وإثيوبيا، والذي تم انعقاده بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمدة يومين.
وقد ذكرت وزارة الري المصرية في السابق، أن جولة التفاوض لم تحقيق أي تقدم يذكر في ذلك الملف، حيث قالت إن إثيوبيا تتراجع عن الاتفاقات التي تم الوصول لها سابقآ، ورفضوا إطلاقا الوصول إلى أي حلول وسط أو اي ترتيبات متفق عليها دوليا.
كما اعتبرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها نشر يوم 10 سبتمبر الماضي، أن عمليات الملء الرابع لسد النهضة انتهاكا صريحا بموجب القانون الدولي، وانتهاكا أيضاً لإعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015.
وعلى الرغم من أن هناك اتفاق مبادئ بين الدول الثلاث، الا أن هناك جولات تفاوضية قد فشلت في التوصل لأي اتفاق على ألية تشغيل السد وقواعد الملء.
كما أن أدى عدم الاتفاق بين مصر وإثيوبيا إلى زيادة التوتر السياسي بالمنطقة، وتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي والذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.