فايننشال تايمز البريطانية تصف الاوضاع في مصر بانها سيئة.. وتعلق على الحكم الصادر ضد مرسي.. وتهاجم السيسي
تحدثت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الشهيرة، عن الأضاع الحالية في جمهورية مصر العربية واصفة إياها بالسيئة، وعلقت كذلك على الأحكام الصادرة ضد الرئيس السابق محمد مرسي وأعوانه بأنها قاسية ومستبدة، وان ذلك الحكم سيكون له أثر في التطرف الديني بعد ذلك، وهاجمت السيسي وحكومتة.
وقالت الصحيفة الشهيرة، إن السجون المصرية أصبحت مليئة بالمعارضين للنظام المصري الحالي، وإن المحاكم العسكرية تقيم عدالة خشنة في البلاد، وهو دليل على بوادر رجوع الدولة البوليسية من جديد.
وأكدت الصحيفة أن الوضع الحالي في مصر، يشبه الوضع في عام 2010 قبل ثورة يناير، حيث أن حكومة السيسي تنعم بتأييد شديد من قبل المصريين، بسبب تضييقها الشديد على جماعة الأخوان المسلمين، مؤكدة أن تلك الأحكام والأوضاع القاسية سوف تؤدي في المستقبل إلى التطرف الديني.
وأضافت فايننشال تايمز أن مصر إن لم تستطع إيجاد طريق يقودها الي المستقبل، بعيدا عن الظلم والأستبداد، سيكون المستقبل المصري والمنطقة العربية كلها مظلما ومضطربا، وأكدت أن الوضع في مصر الآن ليس مثل الوضع السوري، ولكنها تسير في طريق محفوف بالمخاطر، وذلك بعد تلاشي أمل ثورة يناير.
وتحدثت الصحيفة أيضاً عن الحكم الذي تعرض له الرئيس المصري السابق محمد مرسي ومجموعة من اعوانه، قائلة إن الهدف الأساسي منه هو تجريم حركة سياسية كاملة وهي الأخوان المسلمين، ووصمها بالإرهاب، وهو ما يجب أن تحتج عليه الدول الغربية.
وقامت الصحيفة البريطانية الشهيرة بالهجوم على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأصفة الأوضاع الحالية في مصر الآن أنها تعاني من الدكتاتورية أكثر مما كانت عليه قبل ثورة يناير في عهد الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك.
وأختمت الصحيفة كلامها بأنه بالرغم من عدم وجود دعم شعبي لمرسي وجماعتة، ولكن هذا لا يعني نسيان أنه هو الحاكم الشرعي المنتخب للبلاد، وأن الحكومة الحالية لديها العديد من الأخطاء وقبولها ليس بسهل.