أظهرت الناشطة المناخية “غريتا تونبرغ” دعمها الكامل للشعب الفلسطيني، وذلك من خلال صورة نشرتها عبر صفحتها الخاصة على موقع إكس، كما طالبت بالوقوف الفوري للنار والرحمة بالأطفال والمدنيين، كما طالبت العالم بالتحرك نحو المطالبة بالحرية لفلسطين وشعبها، خاصة شعب غزة.
Week 270. Today we strike in solidarity with Palestine and Gaza. The world needs to speak up and call for an immediate ceasefire, justice and freedom for Palestinians and all civilians affected.#FreePalestine #IStandWithPalestine #StandWithGaza #FridaysForFuture
Thread🧵 pic.twitter.com/0hVtya0yWO— Greta Thunberg (@GretaThunberg) October 20, 2023
رد فعل الحكومة الإسرائيلية على ذلك
قررت وزارة التعليم الإسرائيلية حذف كل المعلومات الخاصة بالناشطة السويدية “غريتا”، حيث اعتبرت أن ما قامت به هو دعم لمنظمة حماس، وهذا يعني أنها تدعم الإرهاب، ولا يليق أن تكون قدوة حسنة للطلاب الإسرائيليين، كما ألقت “غريتا” منذ ظهور صور دعم فلسطين العديد من الانتقادات الناتجة عن هذا الفعل.
גרטה טונברג כבר לא בתוכנית הלימודים، אחרי שהתעלמה ממתקפת הטרור של חמאסhttps://t.co/RsgeHSkavW pic.twitter.com/HsVrU538W7
— ynet עדכוני (@ynetalerts) October 22، 2023
رد فعل “غريتا” بعد انتشار التغريدة
قامت “غريتا” بكتابة تغريدة أخرى توضح فيها عن عدم دعمها لحماس أو أي عمليات إرهابية، ولكنها تدعم المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في حالة من الفزع دون وجه حق، لأنهم أبرياء ولم يفعلوا شيئًا، وأنهت التغريدة الخاصة بها بهاشتاج قف بجانب فلسطين.
It goes without saying – or so I thought – that I’m against the horrific attacks by hamas. As I said، “the world needs to speak up and call for an immediate ceasefire، justice and freedom for Palestinians and all civilians affected.”#StandWithPalestine
— Greta Thunberg (@GretaThunberg) October 21، 2023
من هي “غريتا تونبرغ”
ولدت “ماريتا” في عام 2003،وكانت والدتها تعمل في مجال الغناء الأوبرالي، ووالدها في مجال التمثيل، أعلنت “ماريتا” بأنه تم تشخيصها بمتلازمة إسبرجر والوسواس القهري؛ نظرًا لخفض انبعاثات الكربون لعائلتها، لذلك قررت أن تعمل في مجال التغير المناخي تاركة خلفها حلم الطيران، وفي عام 2016 وقع الاختيار على “ماريتا” للحصول على لقب شخصية العام من قبل مجلة تايم الأمريكية، وكان عمرها حين ذاك لم يتجاوز ال16 عام، حيث أنها كانت مصدرًا للإلهام لكثير من الأطفال والشباب حول العالم.