سمعنا جميعا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة التي دخلت النار بسبب قطة، حيث انها حبستها ولم تعطها طعاما أو شرابا ولم تتركها أيضاً لتأكل من خيرات الارض، فدخلت النار ولذلك فيجب علينا أن نحسن معاملتها ولا نقدم لها الاساءة.
ولكن في قصتنا هذه الوضع كان مختلفا تماما حيث كانت القطة هي المعتدية، والتي قامت بالتهجم على الانسان ولجأ إلى القضاء يشتكى مما اقدمت عليه القطة، حيث قام احد العاملين في متاجر نيويورك والتي تختص ببيع الاطعمة المعلبة بتقديم بلاغ ضد صاحب المتجر يطالبه فيه بتعويض وقدره خمسه ملايين دولار، تعويضا عما قامت به قطته ناحيه الموظف، حيث قامت القطة بعض الموظف والذي ذهب للمستشفى واستطاع الحصول على تقرير طبي.
هذا وقد ذكر التقرير أن الموظف طالب التعويض قد ساءت حالته الصحية بعد أن صابه لعاب القطة اثر العضة، كما حكمت المحكمة بتعويض المصاب عما اصابه من اضرار نفسية وجسدية.