عبد الرحمن السميط، هو رجل أحيا أمم وكان سبب في عتق الالاف من النار. عبد الرحمن السميط كان سبب في دخول الكثير من الافارقة إلى فهم واعتناق الاسلام، وشيد أكثر من 5700 مسجد واربع جامعات في أفريقيا ولقد وافته المنية في 15 أغسطس 2013.
حصل على جائزة الملك فيصل العالمية في عام 1996 لجهوده في الخدمات الاسلامية والانسانية، ولد في الكويت عام 1947 ودرس السميط الطب في جامعة بغداد وحصل على دبلومة في الطب الاستوائي من جامعة ليفربول والمتخصصة في الطب الباطني وامراض الجهاز الهضمي في مستشفى مونتريال العام في كندا، وعمل لفترة قصيرة اخصائي امراض جهاز هضمي في مستشفى الصباح في الكويت قبل تكريس وقته كاملا للانشطة الانسانية.
ولكن ما هو الموقف الذي أثار السميط اهتمامه في مساعدة من هم أقل منه حظا؟
هو انه شهد عند خروجه من مدرسته العمال الفقراء في الحر حيث نعلم أن حر الخليج لا يمكن تحمله وجدهم يوميا ينتظرون الوسيلة التي سوف تنقلهم إلى اماكنهم وعمل على شراء سيارة بدعم من بعض الاصدقاء ولم يكتف بهذا فقط بل قاد هؤلاء العمال مجانا.
وبدأ اهتمامه من هنا وعندما رأي أفريقيا قارة مهملة ويوجد بها دول مهملة تماما مثل اثيوبيا وارتريا وجيبوتي وكينيا، دول تعاني مجاعة وجوع ومرض ثم عمل على نشر الاسلام بعد ذلك فيها بعد توفيره لمختلف الخدمات الاجتماعية والصحية والانسانية.
قام برعاية 15.000 من الايتام وشيدت 9500 بئر ارتوائي في أفريقيا من المؤسف جداً أن شخصية مثل الدكتور عبد الرحمن السميط لا يسلط عليه الضوء مثل الكثير من مشاهير العالم العربي
صدق رسول الله عندما قال أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
“قال إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ”