تعتبر العاصمة أسمره العاصمه الاريتيريه هي إحدى أجمل مدن إفريقيا، حيث يبلغ عدد سكان اريتيريا (6ملايين) نسمه وتقع اريتيريا شمال شرق إفريقيا، حيث تنتصب العديد من المباني التاريخية وسطها وهي تعتبر أفضل التصميمات المعمارية في القرن العشرين وهي عباره عن مباني صممها المهندسون المعماريون الايطاليون الذين كانوا من المهاجرين الذين وصلوا إلى اريتيريا ابان الحرب العالميه الثانيه.
تنتشر ألاف المباني بكل أنواع الأساليب العصرية والتي بنيت على مدار ست سنوات بين( 1935- 1941)، حيث اعتبرها المهندسون مكانا مثاليا لتجربه طرق جديدة لتصور المباني وإنشاءها، وبالرغم من مغادره الايطاليين للبلاد إلا أن الإرث المعماري لايزال قائما، حيث يأمل بذلك الاريتريون أن يؤدي وضع اليونسكو لعاصمتهم على لائحة التراث العالمي إلى وضع المدينة على الخريطة السياحية حيث تنعم البلاد بساحل البحر الأحمر المذهل أضافه إلى مجموعه الآثار التاريخية هناك التي أكسبت المدينة لقب( روما الصغيرة).
يأمل الاريتريون أن تزداد أعداد السياح في المدينه كونها مدينه لديها أقل عدد من السياح بالرغم من موقعها وإمكانياتها الكبيرة، حيث تم تخفيف شروط التأشيرات السياحية بحيث أصبحت أسهل كثيرا من الماضي لكن السفر يتطلب تصاريح في أنحاء كثيرة من البلاد، فاريتريا من الدول الافريقيه التي تحرص على أن تسخر الاعتراف الدولي بها من اليونسكو لمصلحتها.
في محاوله للحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة تلتزم السلطات بقواعد البناء التي تعود إلى العام 1938 والتي تنصف على انه لايمكن تجاوز ارتفاع أي مبنى جديد على( 60 مترا) وبوضع المدينة على لائحة التراث العالمي يمكن للمدينة تامين المساعدة التي تحتاجها للدعم الفني الذي سيساعدها في تجديد المباني القديمة والحفاظ عليها في المستقبل.