تنتاب حالة من القلق القيادات الفرنسية، بعد التوترات التي يشهدها العالم مؤخرًا، مما جعل هناك رغبة قوية لدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضرورة تهدئة الأجواء بين أكبر دولتين في العالم.
يأتي القلق الفرنسي خوفًا من اندلاع حرب عالمية ثالثة عقب التوترات الدولية المتزايدة، سواء في أوروبا أو مناطق أخرى من العالم.
تراقب فرنسا باعتبارها عضو في الاتحاد الأوروبي ومن الدول الخمس الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن كثب تصاعد التوترات الجيوسياسية، خاصة فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، والاحتكاكات بين الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين.
كما أن القيادات الفرنسية تخشى اندلاع حرب عالمية ثالثة، والتي سيتم استخدام السلاح النووي فيها بشكل مفرط، كما أن هناك تحالفات دولية ستتواجد في هذه الصراعات، والتي قد تتطور بشكل غير متوقع.
تنبأ في عام 2026. ستندلع الحرب العالمية الثالثة بين القوى العالمية الكبرى، وسيصاحبها سقوط جسم سماوي كبير. من المحتمل أن يجبر عدد الضحايا الكبير والنتائج الهائلة لهذا الحدث البلدين على إنهاء الحرب في مرحلة يتفوق فيها "الشرق" على "الغرب". pic.twitter.com/4PFJ201D0P
— kosovi (@nimses1010) September 11, 2024
وتعد فرنسا من نوعية الدول التي تتعامل من خلال الدبلوماسية، والتحالفات الدفاعية مثل الناتو، على تهدئة الصراعات ومحاولة منع تصعيد الأوضاع إلى مستويات خطيرة قد تقود إلى صراع عالمي.
الجدير بالذكر أن المسؤولون الفرنسيون عبروا في أكثر من مناسبة عن مخاوفهم من تداعيات الصراعات المستمرة على الاستقرار العالمي، مشددين على أهمية الحلول السلمية والدبلوماسية لمنع اندلاع حرب واسعة النطاق.