فضائح فيسبوك
في الأسابيع القليلة الماضية قامت “فرانسز هاوجن” الموظفة السابقة في “فيسبوك” بنشر ملفات داخلية من الفيسبوك حيث جمعت عشرات الآلاف من الصفحات وأرسلتها إلى هيئة الأوراق المالية الأمريكية وإلى صحيفة “وول ستريت جورنال” التي قامت بنشرها في سلسلة من المقالات تحت عنوان “ملفات فيسبوك”.
تواجه فيسبوك الآن فضيحة كبيرة بسبب انتشار ملفات داخلية منها ووصولها لجهات إعلامية وحكومية خصوصاً بعدما تقدم محامو “فرانسز هوجان” بثمانية شكاوى ضد “فسيبوك” يتهمونها بتضليل المستثمرين.
فرانسز هوجان
كشفت “فرانسز هوجان” عن نفسها في مقابلة تلفزيونية على البرنامج المشهور “٦٠ دقيقة”، وذكرت أنها عملت في شركة فيسبوك لمدة سنتين تقريباً، وأن ما دفعها إلى نشر الملفات هو تفضيل الشركة لزيادة تفاعل المستخدمين على حساب صحة المستخدمين النفسية وأمانهم، ومن أهم اتهامات فرانسز لفيسبوك هو معرفتها بمقدار ضرر انستجرام على صحة المراهقين وعدم اتخاذ أي قرار بناء على ذلك.
تواجه شركة فيسبوك الآن فضائح يراها البعض أكبر مما واجهته شركة كامبردج اناليتيكا عن جمع للبيانات في ٢٠١٨.
ومن الجدير بالذكر أنه قبل ظهور “فرانسز هوجان” في المقابلة التليفزيونية أرسل نائب رئيس فيسبوك للسياسات والعلاقات العالمية رسالة للموظفين من ١،٥٠٠ كلمة للموظفين، يدافع فيها عن موقف فيسبوك.
لم ينتهي الموضوع بعد ففي الأيام القادمة سوف تدلي “فرانسز هاوجن” بشهادتها أمام الكونجرس الأمريكي.