قرر البنك الفيدرالي الأمريكي، مساء اليوم الأربعاء، رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس بمعدل (0.75%)، وذلك لوقف التضخم المتزايد.
ولعل زيادة اليوم 21 سبتمبر/أيلول، هي الخامسة على التوالي التي يتخذها البنك الفيدرالي الأمريكي خلال العام الجاري 2022.
يذكر أن البنك الفيدرالي الأمريكي، رفع أسعار الفائدة في يونيو/حزيران الماضي، بمقدار 75 نقطة أساس بمعدل 0.75%.
كما أن البنك الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة في مايو/آيار الماضي، بمقدار 50 نقطة بمعدل 0.5% في أكبر زيادة خلال 22 عامًا.
وفي شهر يوليو/تموز الماضي، رفع البنك الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس بمعدل (0.75%).
كما رفع البنك الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة بنسبة 0.25% في مارس/آذار الماضي.
وذكر موقع CNN بالعربية “دخل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، التاريخ، حيث وافق على رفع ثالث على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس في خطوة قوية لمعالجة التضخم الحاد الذي يعاني منه الاقتصاد الأمريكي”.
وتابع “الارتفاع الهائل، الذي لم يكن من الممكن فهمه من قبل الأسواق قبل أشهر فقط، يأخذ سعر الإقراض القياسي للبنك المركزي إلى نطاق مستهدف جديد يتراوح بين 3% إلى 3.25%.. وهذا هو أعلى معدل فائدة منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008”.
وشدد موقع CNN “يمثل قرار اليوم الأربعاء، الخطوة الأكثر صرامة في سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في حربه ضد التضخم منذ الثمانينيات، التي كانت فترة أخرى من ارتفاع الأسعار بشدة.. ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في ألم اقتصادي لملايين الشركات والأسر الأمريكية عن طريق زيادة تكلفة الاقتراض لأشياء مثل المنازل والسيارات وبطاقات الائتمان”.