أعلنت ألمانيا أنها تتضامن مع إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في القضية التي عرفتها جنوب إفريقيا عليها، هذه القصية التي وجهت فيها جنوب أفريقيا للكيان المحتل الاتهام بأنها تقوم بجريمة إبادة جماعية لسكان قطاع غزة، والتي تنظرها محكمة العدل الدولية منذ أمس الخميس.
الألمان يتهمون حماس بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية
والغريب في الأمر أن الحكومة الألمانية ترى أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، هي التي تقوم بجريمة الإبادة الجماعية تجاه دولة إسرائيل، حيث زعم البيان الصادر عن الحكومة الاتحادية الألمانية، أن حماس تستهدف محو دولة إسرائيل، وهي بذلك ترتكب أفعال الإبادة الجماعية.
وترى الحكومة الألمانية أن واجبها تجاه الشعب اليهودي، يتطلب الوقوف كطرف ثالث أمام محكمة العدل الدولية، والتضامن مع دولة إسرائيل في الاتهام الموجه لها.
نص بيان الحكومة الألمانية
وجاء في نص البيان الذي نشره موقع الحكومة الاتحادية الإلكتروني باللغة الألمانية فقط، ما يلي:
“في 7 أكتوبر 2023، هاجم إرهابيو حركة حماس بوحشية الأبرياء في إسرائيل، وعذبوا وقتلوا واختطفوا عددا منهم.
حماس تستهدف محو إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، ظلت إسرائيل تدافع عن نفسها ضد الهجوم غير الإنساني الذي شنته حركة حماس.
وبالنظر إلى تاريخ ألمانيا والجريمة ضد الإنسانية التي تسببت فيها المحرقة، ترى الحكومة الاتحادية الألمانية أنها ملتزمة بشكل خاص باتفاقية مناهضة الإبادة الجماعية.
وهذه الاتفاقية هي صك مركزي من صكوك القانون الدولي لتنفيذ مبدأ “عدم تكرار ذلك مطلقًا”.
نحن نعارض بشدة الاستغلال السياسي لهذه الاتفاقية.
ونحن نعلم أن الدول تقيم العملية الإسرائيلية في غزة بصور مختلفة.
ومع ذلك، ترفض ألمانيا الاتحادية بحزم وصراحة اتهامات الإبادة الجماعية الموجهة الآن ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. وهذا الاتهام لا أساس له على الإطلاق.
وتؤكد ألمانيا أنها تدعم محكمة العدل الدولية في عملها، كما فعلت على مدى عقود عديدة.
وعلى ذلك، تعتزم حكومة ألمانيا التدخل كطرف ثالث في جلسة الاستماع الرئيسية”.
أيها الألمان تريدوا أن تطمسوا جرائمكم النازية من قتل وتشريد وحرق واعدامات ومحرقة بحق اليهود خلال الحرب الثانية بجرائم أخرى ضد الشعب الفلسطيني تقوم بها عصابات الكيان بمساعدتكم ومشاركة الولايات المتحدة وبعض دول الغرب.
يالكم من مجرمين بحق الشعوب ؟