ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عائلات المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة قررت استصدار جوازات سفر أجنبية لأبنائهم وذلك بهدف العمل على إطلاق سراحهم.
وقد أشارت الهيئة إلى أن بعض العائلات قد نجحت في تحقيق هذا الهدف، في حين تتجه عائلات أخرى نحو القيام بنفس الخطوة.
وقد أوضحت الهيئة أن هناك حوالي 240 شخصًا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة يحملون جوازات سفر أجنبية صادرة عن 30 دولة مختلفة.
ويعتقد أهالي المحتجزين أن امتلاك أبنائهم لجنسية أجنبية قد يؤثر على موقف حماس تجاههم بشكل إيجابي، وربما يسهم في إطلاق سراح المحتجزين الذين يحملون جنسية مزدوجة.
ويذكر أن الإسرائيليين بشكل عام يحظون بسهولة في الحصول على جواز سفر أجنبي نظرًا لأن العديد منهم هم من أصول مهاجرة من دول أخرى.
وفي سياق آخر فقد أعربت لجنة أهالي المحتجزين الإسرائيليين عن دعمها لأي مبادرة تهدف إلى تحقيق هدنة مؤقتة مع حماس مقابل إطلاق سراح المحتجزين.
وقد جاءت تصريحات اللجنة ردًا على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحقيق هدنة مؤقتة.
وقد نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن اللجنة قولها: (نحن ندعم أي مبادرة تهدف إلى تحقيق هدنة مؤقتة مع حماس مقابل إطلاق سراح المحتجزين).
كما طالبت اللجنة الحكومة بأن تكون أي هدنة سواء كانت لفترة قصيرة أو طويلة مشروطة بإطلاق سراح المحتجزين فورًا.
وأكدت الصحيفة أن اللجنة تعارض بشدة أي هدنة تتطلب مفاوضات تهدف لتضييع الوقت وممارسة حرب نفسية على أهالي المحتجزين.