شنت أمريكا وبريطانيا غارات جديدة على بعض المواقع العسكرية التي تتبع لجماعة الحوثيين في اليمن، حيث شهدت سماء اليمن غارات جديدة في ساعات متأخرة من مساء الإثنين 22 يناير، واستهدفت الغارات الجوية عد مواقع لجماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء وفي بعض المحافظات اليمنية الأخرى.
أفادت بعض المصادر بأن القصف الجوي الأمريكي والبريطاني العنيف طال قاعدة الديلمي العسكرية ومعسكر الحفاء والسواد في العاصمة اليمنية صنعاء، كما استهدفت الغارات الجوية منصة إطلاق صواريخ وراداراً لجماعة أنصار الله الحوثيين.
وصلت الغارات الأمريكية البريطانية بعض المواقع التابع لجماعة الحوثيين في محافظات أخرى باليمن، منها محافظة البيضاء وتم استهداف معسكر الجند بمحافظة تعز أيضا.
أفادت وكالة الأنباء العالمية رويترز بتصريحات عقب الغارات الأمريكية البريطانية وتؤكد التصريحات أقوال مسؤولين أمريكيين قولهم بأن القوات الأمريكية والبريطانية استطاعت أن تنفذ ضربات جديدة على جماعة الحوثيين، وتم استهداف العديد من الأهداف العسكرية التابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، مؤكدين أن هذه الأحداث في إشارة إلى الغارات الجوية والبحرية الأمريكية والبريطانية، ما هي إلا رداً على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر التي تسببت في أضرار جسيمة على حركة الملاحة العالمية.
في ثاني عملية من نوعها.. ضربات عسكرية مشتركة بين أميركا وبريطانيا ضد أهداف تابعة للحوثيين.. ودوي انفجارات عنيفة في #صنعاء #العربية pic.twitter.com/saVVuCtS8n
— العربية (@AlArabiya) January 22, 2024
من جانب آخر أكدت قوات الحوثيين الغارات الأمريكية البريطانية التي تم تنفيذها في الساعات المتأخرة من مساء الإثنين 22 يناير، حيث قالت أن القوات الأميركية والبريطانية شنت ضربات واستهدفت العديد من المواقع العسكرية في العاصمة صنعاء وفي العديد من محافظات اليمن.
أفادت بعض وسائل الإعلام التابعة للحوثيين أن الضربات الأمريكية البريطانية التي تم تنفيذها كانت عبارة عن 7 غارات جوية استهدفت منطقة الحفا وقاعدة الديلمي العسكرية في العاصمة صنعاء.
🔴 إعلام حوثي: 7 غارات أميركية وبريطانية استهدفت منطقة الحفاء وقاعدة الديلمي في #صنعاء#العربية pic.twitter.com/78AqnP2Tgv
— العربية (@AlArabiya) January 22, 2024
في وقت سابق من شهر يناير نفسه قامت القوات الأمريكية البريطانية بشن ضربات متكررة استهدفت العديد من المواقع العسكرية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين، وصرحت أمريكا فيما بعد بأن هذه الضربات الجوية والبحرية كان الهدف منها استهداف قواعد ومنصات إطلاق صواريخ تابعة للحوثيين، على خلفية تعطيل وإضعاف قدرات قوات ميليشيا الحوثيين، وتقليل هجماتهم مع النظر في احتمالية الحد منها أيضا على البحر الأحمر، وتهديد الملاحة العالمية وتقويض حركة التجارية العالمية.
أميركا وبريطانيا تنفذان جولة جديدة من الضربات على الحوثيين https://t.co/ccgPLeQhJ9
— العربية (@AlArabiya) January 22, 2024
كانت جماعة الحوثيين تقوم بالرد دائماً على الضربات الأمريكية البريطانية التي تشنها على المواقع العسكرية التابعة بهم في العاصمة صنعاء والعديد من محافظات اليمن الأخرى، وذلك من خلال تكثيف هجماتهم على السفن التجارية الأمريكية والسفن المملوكة لبريطانية وكافة الفن التي تحمل بضائع من وإلى إسرائيل، وكان المتحدث باسم جماعة الحوثيين قد أكد مؤخراً أن الهجمات الحوثية لن تتوقف على الرغم من الضربات الأمريكية البريطانية وأنه سيتم تكثيف الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، بهدف الوقوف مع القضية الفلسطينية ودعمها مع تكثيف الهجمات على كافة السفن التي تحمل علم إسرائيل أو تقوم بنقل البضائع من وإلى إسرائيل دعماً للقضية الفلسطينية وأهالي غزة الذين يعانون من الإبادة الجماعية والحرب الدموية التي ما زالت مستمرة حتى الآن.