منذ أكثر من 9 سنوات، اختفت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية، وعلى متنها عدد 237 راكبا ضمن الرحلة MH370.
هذا وقد كشف صياد أسترالي متقاعد يدعى كيت أولفر عن معلومات جديدة بشأن تلك الحادثة، وزعم الصياد أنه كان قد عثر على جزء كبير من جناح الطائرة منذ تسع سنوات وتحديدا في شهر سبتمبر أو أكتوبر 2014 حسب روايته، وذلك أثناء رحلته بقاربه في أعماق البحار.
كنت أتمنى ألا أجده
وأعرب الصياد عن أنه كان يتمنى ألا يجد هذا الشيء، ولكنه واجه الواقع ومخاوفه، حيث تبين له أن هذا الشيء هو بالفعل جناح الطائرة الماليزية المفقودة.
وأشار الصياد أولفر والذي يبلغ من العمر 77 عاما إلى أنه يمكنه تقديم إحداثيات موقع الاكتشاف للسلطات الأسترالية، وأوضح أن دافعه وراء الكشف عن هذه المعلومات الآن هو مساعدة عائلات ضحايا الرحلة.
هيئة السلامة البحرية لم تعره انتباها
من جانبها، أوضحت الهيئة الأسترالية للسلامة البحرية (AMSA) أن الرجل اتصل بها بالفعل عقب اكتشافه للجناح قبل عدة سنوات، لكنها لم تول اهتماما كبيرا لاكتشافه في ذلك الوقت، وعلى الجانب الآخر يعتقد أحد المسؤولين الأستراليين أن الجزء الذي عثر عليه الصياد هو عبارة عن جزء من حاوية شحن سقطت من سفينة روسية في المنطقة.
يجدر بالذكر أن عمليات البحث عن الطائرة المفقودة في جنوب المحيط الهندي حيث يعتقد أن الطائرة سقطت هناك، انتهت في يناير 2017 دون العثور على أي معلومات جديدة، وقد بلغت تكلفة هذه العملية التي نفذها كل من دول أستراليا وماليزيا والصين حوالي 200 مليون دولار.