ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بفيديو انتشر كالنار في الهشيم، لغرق مواطن في الفيضانات، التي ضربت المدن التركية، وهو يستغيث برجل يصوره أثناء غرقه.
ولاقى الفيديو هجومًا عنيف، من رواد السوشيال ميديا، على المصور إذ وصفوه، بأنه تجرد من الإنسانية، وفضل إكمال التصوير، على مساعدة المواطن الذي يصارع الموت غرقًا، أمام عدسات الكاميرا.
وظهر في الفيديو، أن المصور ممسك بهاتفه، ويصور السيول التي تجرف رجل يصارع الموت بين أمواج الفيضانات، وحال جرفه للمياه، واقترابه من صاحب الكاميرا، مد يده اليه طالبًا الغوث، لكن المصور فضل إكمال تسجيل الحادث، وتوثيق غرقه دون المساعدة
مطالبات بمعاقبة المصور
وطالب كثيرون معاقبة المصور، بعدما وصفوه باللهث وراء التفاعلات، والنشرعلى صفحات مواقع التواصل، وتفضيلها على نجدة الملهوف.
وظهرت مطالبات بمعاقبة المصور، وسن قوانين وآليات لما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرضت مدينة شانلي أورفا جنوبي تركيا، لفيضانات، أودت بحياة الكثيرين، ويكثف عمال الانقاذ من جهودهم لانتشال الضحايا.
ضحايا الفيضانات
وكشف بيان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عن عدد ضحايا الفيضانات والسيول، التي ضرب جنوبي البلاد، إذ خلفت الفيضانات 20 قتيلا حتى الآن.
وأوضح الوزير، أن المنطة التي ضربها الزلزال في 6 فبراير، تعرضت لأمطارغزيرة، ما أدى الى حدوث سيول في المنطقة.