تداول عدد من المستخدمين على موقع إكس صورة مزعومة للرئيس الأميركي جو بايدن وهو يرتدي زيًا عسكريًا داخل غرفة العمليات، فيما يترقب العالم ضربة انتقامية محتملة عقب هجوم (البرج 22) في الأردن.
وتظهر الصورة المتداولة الرئيس الأميركي وهو يرتدي زيًا عسكريًا ويجلس على طاولة اجتماعات تضم أشخاصًا آخرين من الجيش.
ومع ذلك عند التدقيق في الصورة يتضح أنها تم تزويرها باستخدام تقنيات التلاعب العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي.
Take a photo of me in military uniform- Biden pic.twitter.com/4tLtMINvdf
— S p r i n t e r (@Sprinter99800) January 30, 2024
وحتى الآن لم يتم نشر أي بيان رسمي من البيت الأبيض يتضمن صورًا لاجتماع الرئيس مع العسكريين في ذلك اليوم.
وعادةً ما يصدر البيت الأبيض صورة توثيقية للاجتماع الذي يجمع خلية الأزمة للأمن القومي بعد انتهاء العمليات، وهو ما حدث عندما تم اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد، واغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان، واغتيال خليفته أيمن الظواهري في باكستان أيضًا.
Midjourney: "Dress President Biden in military fatigues, and put him in the briefing center, make him look like a strong man as he plans to start yet another war." <enter>
To be clear, this image WAS generated by AI. pic.twitter.com/JwPDMpDkXm
— Rahul Sood 🏴☠️ (@rahulsood) January 30, 2024
وجاء في أحد المنشورات على منصة إكس: (القائد العام يخطط للضربات المدمرة القادمة ضد أعداء أميركا العديدين).
وعلق مستخدم آخر على الصورة قائلا: (هذا لا يمكن أن يكون حقيقيا).
ولاحظ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بأن بايدن كان لديه ستة أصابع في إحدى الصور.
Why do you keep posting about Biden? Is your entire miserable life this binary? Haha
— Tribute_ (@Tribuuute) January 30, 2024
ويذكر أن توعد بايدن بالرد على هجوم بطائرة مسيرة الأحد عن مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة 34 آخرين كانوا متمركزين في شمال شرقي الأردن قرب الحدود مع سوريا، حيث اتهم جماعات مدعومة من إيران بتنفيذه.
Do they purposely draw 6 fingers? I feel like I keep seeing this in many AI images. pic.twitter.com/rMysD8cPRg
— Question More (@RuskiArtem) January 30, 2024
ويذكر أن نفت إيران ضلوعها في الهجوم.
وقد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بأن هذه الاتهامات غرضها سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة، وذلك تعقيبا منه على بيان لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون دعا فيه طهران إلى وقف التصعيد.