في تطور جديد يكشف عن تعميق الدبلوماسية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، أفادت مصادر لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية قد وضعت شرطاً لتزويد إسرائيل بذخائر دقيقة التوجيه يتمثل في تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، هذا الشرط يأتي في وقت تتزايد فيه التوترات والاحتجاجات ضد استمرار الاستيطان الإسرائيلي في المنطقة، مما يثير القلق الدولي بشأن إمكانية تصعيد الصراع.
وقد جاء هذا الشرط الأمريكي على خلفية سلسلة من المحادثات المكثفة التي أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأيام الماضية، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، يسمح بإطلاق سراح المحتجزين.
صحيفة معاريف: واشنطن اشترطت تجميد الاستيطان في الضفة الغربية مقابل تزويد #إسرائيل بالذخائر دقيقة التوجيه #سوشال_سكاي pic.twitter.com/g3qzjhnIf6
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) February 17, 2024
الرئيس بايدن أوضح في تصريحاته أنه يؤمن بأهمية تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار لضمان سلامة المحتجزين وإعادتهم، معبراً عن أمله في أن تجنب إسرائيل اللجوء إلى عملية غزو بري واسع النطاق في الفترة الحالية، كما أشار إلى أن الجهود مستمرة للتوصل إلى صفقة تبادل تضمن عودة الأمريكيين المحتجزين.
هذه الخطوة تأتي في سياق معقد يشهد توترات متصاعدة في المنطقة، حيث تسعى الولايات المتحدة للعب دور محوري في تحقيق الاستقرار ودعم عملية السلام، وتعكس المطالب الأمريكية التزام واشنطن بمواصلة الضغط من أجل حلول دبلوماسية تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد على أهمية الحفاظ على حقوق الإنسان والتقيد بالقوانين الدولية.