نبرات الاستنفار تخيم على شبه الجزيرة الكورية وخاصة بعد إعلان بيونغ يانغ قطع جميع اتصالاتها بجارتها الجنوبية، لتظهر شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يو جونغ و تلوح بعمل عسكري ضد كوريا الجنوبية، بينما دعت كوريا الجنوبية جارتها إلى الهدوء وعدم التخلي عن اتفاقيات السلام الموقعة بين الجانبين.
حيث أعلنت سول عن اجتماع امني عاجل ينتهي بدعوة كوريا الشمالية للهدوء والتمسك بمعاهدات السلام المبرمة، إلا أنه اصطدم بلهجة تصعيدية من الجارة الشمالية بعد التلويح بعمل عسكري قد تشنه ضد كوريا الجنوبية.
تهديد يصعب التكهن بمدى حقيقته ومدى احتمالات تطبيقه، وخاصة بعد أن أعلنت عنه شقيقة الزعيم وليس الزعيم نفسه، والتي أصبح لها نفوذ أكبر وسلطات أوسع في البلاد بعد أن كانت ظلا للزعيم، فلذلك تصاعدت التكهنات بمدى حقيقة هذا التلويح العسكري على أرض الواقع.
و جاءت هذه التصريحات من شقيقة الزعيم كيم يو جونغ ردا على حملات تحريضية يقوم بها منشقون شماليون من خلال ارضي الجارة الجنوبية، باستخدام “بالونات الهيدروجين” مما رأته من تخاذل جنوبي يستلزم القطيعة.
و يرى الخبراء انه قد تصل إلى حرب في حين نفذت كيم يو جونغ الشقيقة الصغرى للزعيم وعيدها، مما يعنى نسف كل ما توصل إليه شقيقها من توافقات مع الجارة الجنوبية.
