شاهد بالفيديو| مشاهد بطولية لعملية إنزال جوي وإسناد من زوارق حربية للسيطرة على سفينة إسرائيلية وسفن تحول مسارها خوفاً من مصير السفينة الإسرائيلية
بعد اشتداد المجازر ضد أهالي غزة والحرب الشعواء التي يشنها جيش دولة الإحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة، بدأت العديد من فرق المقاومة في بعض الدول تنتصر لقطاع غزة وتقوم ببعض العمليات النوعية ضد الإحتلال لشغله بجبهات أخرى، فبدأ حزب الله يناوش في دولة الإحتلال من الشمال، وبدأ الحوثيون يطلقون الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة تجاه إيلات.
لحظة الإستيلاء على السفينة الإسرائيلية
ولكن قام الحوثيون مؤخراً بالتفكير خرج الصندوق، حيث بدأوا يهددون المصالح الصهيونية في البحر الأحمر، وتوعدوا أي سفينة إسرائيلية أو لها علاقة بإسرائيل تمر من البحر الأحمر، مؤكدين أنه سوف يتم احتجازها والسيطرة عليها، وبالفعل هدد الحوثيون وأوفوا بوعيدهم، حيث تمكنت فرقة عسكرية تابعة للقوات المسلحة اليمنية التي تتبع الحوثي بالسيطرة على سفينة يملكها رجل أعمال إسرائيل، وتمت العملية بالأمس بنجاح.
قد يهمك أيضاً:
- بالفيديو| مقتل جنرال كبير في الجيش الإسرائيلي يهز دولة الإحتلال
- كاميرا 200 ميجا بيكسل| هاتف شاومي Redmi Note 13 Pro Plus قاهر هواتف سامسونج iPhone وهواوي وبسعر خرافي
- بـ sms فقط| رسالة واحدة لـ مسابقة الحلم قد تجعلك مليونيراً وتربح “مليون $” 1.000.000 دولار أمريكي بخطوة واحدة
واليوم ومنذ قليل نشر الإعلام العسكري لجماعة الحوثي مشاهد بطولية للحظة الإستيلاء على السفينة الإسرائيلية، ووفق الفيديو المنشور والمرفق بالخبر، فإنه تمت عملية إنزال عسكري من مروحية يمنية على ظهر السفينة الصهيونية المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، وبعد نجاح عملية الإنزال الجوي تمكنت المروحية من الإنسحاب، وقام الجنود المتواجدين على سطح السفينة بتحييدها، وبمساندة الزوارق الحربية تم سحب السفينة إلى الشواطئ اليمنية.
مشاهد من العملية العسكرية النوعية للقوات البحرية التي تم خلالها السيطرة على السفينة الإسرائيلية يوم أمس في البحر الأحمر. pic.twitter.com/7dGNtbcMos
— العميد يحيى سريع (@army21ye) November 20, 2023
عملية الإستيلاء على السفينة الإسرائيلية دعم لغزة
ولا شك أن هذه العملية جاءت في الأساس دعماً لغزة ومساندة لها، في ظل مساندة أمريكا والعديد من الدول الأوروبية لدولة الإحتلال ومدها بالمال والسلاح، وليس ذلك فقط، بل إن أمريكا تدعم إسرائيل في مجلس الأمن والأمم المتحدة، وتعرقل أي قرار لوقف إطلاق النار أو حتى مجرد الهدنة الإنسانية.
تحذيرات جماعة الحوثي في اليمن
وكان العميد يحيى سريع المتحدث باسم جماعة الحوثي قد حذر بالأمس أي سفينة لها علاقة بدولة الإحتلال، الأمر الذي جعل بعض السفن تسلك طريقاً آخر اليوم، خوفاً من أن تلقى مصير السفينة الإسرائيلية، وجاء بيان الحوثي بالأمس وفق ما يلي.
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلَّذِینَ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِهِۦ صَفࣰّا كَأَنَّهُم بُنۡیَـٰنࣱ مَّرۡصُوصࣱ } صدقَ اللهُ العظيمتنفيذاً لتوجيهاتِ قائدِ الثورةِ السيدِ القائدِ عبدِالملكِ بدرِ الدين الحوثي يحفظه الله، واستجابةً لمطالبِ أبناءِ شعبِنا اليمني العظيمِ، وكلِّ الأحرارِ من أبناءِ الأمةِ، وانطلاقاً منَ المسؤوليةِ الدينيةِ والإنسانيةِ والإخلاقيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وما يتعرضُ لهُ من حصارٍ ظالمٍ واستمرارِ المجازرِ المروعةِ والبشعةِ من قِبَلِ العدوِّ الإسرائيلي، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمنيِّ.
إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تتعاملُ معَ طاقَمِ السفينةِ وفقاً لتعاليمِ وقيمِ دينِنا الإسلامي.إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تجددُ تحذيرَها لكافةِ السُّفُنِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيلي أو التي تتعاملُ مَعَهُ بأنها سوفَ تصبحُ هدفاً مشروعاً للقواتِ المسلحة، وتهيبُ بكلِّ الدولِ التي يعملُ رعاياها في البحرِ الأحمرِ بالابتعادِ عن أيِّ عملٍ أو نشاطٍ مع السفنِ الإسرائيليةِ أوِ السفنِ المملوكةِ لإسرائيليين، إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في تنفيذِ العملياتِ العسكريةِ ضدَّ العدوِّ الإسرائيلي حتى يتوقفَ العُدوانُ على قطاعِ غزةَ وتتوقفَ الجرائمُ البشعةُ المستمرةُ حتى هذه اللحظةِ على إخوانِنا الفلسطينيينَ في غزةَ والضِّفةِ الغربية، كما تؤكدُ أن من يهددُ أمنَ واستقرارَ المنطقةِ والممراتِ الدوليةِ هو الكيانُ الصهيوني، وعلى المجتمعِ الدَّولي إذا كان حريصاً على أمنِ واستقرارِ المنطقةِ وعدمِ توسيعِ الصراعِ أن يوقفَ العدوانَ الإسرائيلي على غزة، إن عملياتِ القواتِ المسلحةِ لا تهددُ إلا سفنَ الكيانِ الإسرائيلي والمملوكةَ لإسرائيليين كما أشرنا إلى ذلك في بيانٍ سابق.