يتطور العلم يوما بعد يوم وتحدث معجزات عملية كان في السابق لا يمكن للعقل أن يتصورها في كافة المجالات وخاصة مجال الطب الذي يشهد تطورا سريعا وإجراء عمليات جراحية لإنقاذ حياة أشخاص كان من المستحيل توقع أن ينجو منها وهو ما حدث بالفعل في تلك الواقعة الحقيقية.
وحدث ذلك بالفعل حينما تمكن أطباء من إعادة رأس طفل رضيع إلى وضعها الطبيعي بعدما تمزقت الآنسجة الداخلية لها بسبب حادث سير، وكان مكان الحدث. في بريزبن عاصمة ولاية كوينزلاند بأستراليا
فالطفل جاكسون تايلور وهو رضيع يبلغ من العمر عام ونصف العام تقريبا تعرض لحادث سير مروع هو ووالدته بسيارتها التي كانت تسير على سرعة 70 ميلا في الساعة الواحدة وهي سرعة عالية وحدث تصادم بين سيارتهما وسيارة أخرى نتج عن ذلك إنقطاع الآنسجة الداخلية لرأس الطفل الرضيع وتسبب ذلك في أن تكون رأسه قد إنفصلت عن عنقه ولا يربطها إلا الجلد والأوعية الدموية فقط وهو بالعقل البشري تكون النتيجة الحتمية أن يموت الطفل ولكن العناية الألهية قدرت أن يكون لهذا الطفل الحياة وأن يكمل عمره الذي مازال في بدايته على يد مجموعة من الأطباء الماهرين.
وتمكن الفريق الطبي والذي كان يقوده جراح مشهور وهو غيوف أسكن والملقب بشيخ جراحات العمود الفقري من إعادة ربط الآنسجة المقطعة للرأس ونجاح العملية الخطيرة والتي تعتبر معجزة طبية في العصر الحديث. وقال أنه لم يشهد مثل هذا الجرح في حياته وكانت تلك الواقعة نقلا عن موقع “ديجيتال جورنال”.
https://www.youtube.com/watch?t=5&v=HEfkRyZPCWY
