نشرت “شارلى إبيدو” الثلاثاء الماضى على صفحتها على الفيس بوك، صور الصفحة الرئيسية للعدد 10 من إغسطس الجارى، رسوم مسيئة للمسلمين، وكانت على شكل رجل ملتحى وامرأة منقبة يركضان بدون ملابس على الشاطئ، وعبارة أعلى الصورة “أيها المسلمون حرروا أنفسكم”.
هذا وتعرف “شارلى إبيدو” الفرنسية، بنشرها لرسوم ساخرة ومثيرة للجدل، وأنهم يسخرون من الأديان والأنبياء، وأكثر تلك الرسومات التي أثرت ضجة وسخط في العالم كله وخاصة المسلمين منهم، الكاريكاتير المسئ للرسول محمد “صلى الله عليه وسلم”.
ويصر القائمون عليها على أن تلك الرسوم مجرد كاريكاتير ساخر، فيما يعتبره المليار ونصف مسلم حول العالم “إساءة كبري”، يجب ايقافها ومحاسبة فاعليها.
جدير بالذكر أن أفراد تحرير الجريدة خاضعون لتدابير أمنية مشددة منذ اعتداء السابع من يناير عام 2015، والذي أسفر عن 12 قتيلاً قتلوا على يدى شقيقين بمقر الصحيفة.
وقال إريك بورتو المساهم بالصحيفة، تقدمت الصحيفة الخميس 11 إغسطس ببلاغ عن تلقى تهديدات عى الفيس بوك، وصرح مصدر قضائى بفتح تحقيقاً أولىاً بشأن التهديدات بالقتل، لافتاً إلى أن التحقيق يشمل عشرات من الرسائل بدأت من شهرمنصف يوليو 2016.