ذكرت وسائل الإعلام المحلية ومصادر أمنية أن مجموعة عرقية مسلحة في ميانمار قد سيطرت على منفذ حدودي مع الصين والذي كان تحت إشراف المجلس العسكري الحاكم في البلاد.
وتجري الاشتباكات في ولاية شان بشمال ميانمار قرب الحدود مع الصين منذ أكتوبر الماضي حيث شن تحالف مكون من ثلاث مجموعات عرقية مسلحة هجومًا على الجيش.
وقد تمكن هذا التحالف من السيطرة على العديد من المواقع العسكرية وبلدة تجارية رئيسية على الحدود مع الصين مما يعرقل حركة التجارة ويحرم المجلس العسكري من مصادر عائدات الضرائب والعملات الصعبة.
ووفقًا لتقارير نقلتها وسائل الإعلام فقد قاد (جيش تحالف ميانمار الوطني الديمقراطي وهو أحد أعضاء التحالف العرقي الثلاثي) الهجوم وتمكن من السيطرة على منفذ كيين سان كياوت حيث أكدت وسائل إعلام محلية سيطرته على بوابة تجارة حدودية إضافية في منطقة مونغكو.
وقد ذكرت المصادر أن التحالف العرقي الثلاثي سيطر أيضًا على مواقع أخرى في منطقة التجارة الحدودية خلال الهجوم.
وأكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن (جيش تحالف ميانمار الوطني الديمقراطي) قد رفع رايته فوق المنفذ الحدودي.
ويعد هذا المنفذ الحدودي محطة أساسية للتجارة بين الصين وميانمار، وقد تم إعادة فتحه في عام 2022 بعد فترة إغلاق بسبب الجائحة العالمية.
وتشمل حركة التجارة عبر هذا المنفذ الآليات والتجهيزات الكهربائية والجرارات الزراعية والسلع الاستهلاكية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع فقد أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في ميانمار أن حريقًا اندلع في نحو 120 شاحنة قرب المنفذ الحدودي محمّلا المجموعات المسلحة المسؤولية.