نشرت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية خبراً عاجلاً منذ قليل قالت فيه إن مواطناً فرنسياً لفي مصرعه منذ قليل بالقرب منذ حاجز أقامه متظاهرون من مجموعة السترات الصفراء بباريس.
ولم تؤكد الحكومة الفرنسية نبأ سقوط أول قتيل حتى الآن، لكن رقعة الاحتجاجات اتسعت وتصاعدت مطالبات المتظاهرين لتصل إلى حد المطالبة برحيل الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” واتسعت دائرة المواجهات والعنف بين المحتجين والشرطة الفرنسية، وتزايدت أعداد المصابين والمعتقلين مع تعنت الرئاسة.
نهب ممتلكات وتحطيم مبان
وبلغ عدد المصابين في المظاهرات حتى الآن 133 مصاباً، ووصل عدد المعتقلين إلى 412 معتقلاً حتى تلك اللحظةنقلاً عن مصادر حكومية.
وأعلنت وسائل الإعلام عن ارتفاع حجم الخسائر في الممتلكات بعد تزايد أعمال السلب والنهب للمحلات العامة، وتعطيل حركة المرور وتعطيل مرافق حيوية بالإضافة إلى حرق مبان حكومية وخاصة.
إعلان حالة الطوارئ
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يدرس خيار فرض حالة الطوارئ في البلاد بعد ارتفاع وتيرة أعمال العنف اليوم، وسقوط أول قتيل حسبما أعن المدعي العام الفرنسي، وقالت الحكومة إنها عرضت التفاوض مع المحتجين.
تحديث (1): الرئيس الفرنسي يدعو لاجتماع أمني عاجل بعد تصاعد وتيرة الأحداث.
تحديث (2): انتهاء اجتماع الأزمة في قصر الإليزيه دون الإعلان عن قرارات بشأن الاحتجاجات وأعمال العنف.