لاشك أن هناك من الأسرار التي حيرت العلماء ولم يستطيع التوصل لحقيقتها فعلى الرغم من التطور العلمي الهائل الذي شهده ذلك العصر لكن تقف بعض الأمور دون أن يتم تفسيرها بشكل كامل وواضح خاصة وان كانت تتعلق بأحداث تم تكررها على امتداد عشرات السنوات مثل مثلث برمودا الذي اختفي به الكثير والكثير من السفن والطائرات التي كانت تقوم بالتخليق بالقرب منه ولم تظهر مرة اخرى بعد اختفاءها
لكن تلك الواقعة التي نحدد بصددها اليوم هى لاحد السفن التي تم اكتشافها وظهوره من جديد بعد اختفاء دام ما يقرب من التسعون عاما وترجع أحداث الواقعة عندما أعلنت خفر السواحل الكوبية بأحدي الأماكن القريبة من منطقة عسكرية محظور الاقتراب منها وعلى الرغم من عدة المحاولات التي أجريت للاتصال مع طاقم تلك السفينة إلا أن تلك المحاولات بائت بالفشل لأنه لم يكن هناك استجابة
وقد توجه رجال البحرية الكوبية نحو السفينة وتم الصعود اليها وبتفتيشها اكتشفوا وجود عدد من التماثيل الذهبية القديمة وأيضا تم رصد دفتر القبطان الخاص بالسفينة والذي بمراجعته تم الكشف عن تلك السفينة هي “إس إس كود تو باك سي” والتي كان أعلن غرقها منذ تسعون عاماً