قال مسؤولون بوزارة الدفاع الامريكية أن سفينة دورية أمريكية اضطرت لتغيير مسارها بالقرب من مضيق هرمز بعد اقتراب سفينة عسكرية إيرانية على بعد 100 ياردة (90 مترا).
وحاولت السفينة الأمريكية التواصل مع السفن الايرانية التي يقودها الحرس الثوري عبر اللاسلكي ثلاث مرات، ولكن لم تتلق أي رد.
ووقع الحادث يوم 4 سبتمبر إلا أن المسؤولون أعلنوا عنه بعد أيام من وقوعه.
وفي 24 أغسطس، اعترضت أيضاً الزوارق الايرانية المدمرة الامريكية ويو اس اس نيتز بالقرب من مضيق هرمز.
ويقول مسؤول العلاقات العامة للقوات البحرية الأمريكية القيادة المركزية (NAVCENT) إن هذه الآنواع من الإجراءات غير الآمنة وغير المهنية يمكن أن تؤدي إلى التصعيد وسوء التقدير.
ومضيق هرمز هو الطريق البحري الرئيسي الحيوي الذي يمر به نحو خمس امدادات النفط العالمية.
وقال بولاك، في معهد بروكينغز أن هذه الحوادث في الاسابيع الاخيرة تجعل من الصعب الاعتقاد بأن هذه الأعمال لا تقرها السلطات العليا في ايران.
مضيفاً “اذا كان هذا هو الحال، فالسلطات الإيرانية قد تكون تستخدم هذه الحوادث لإثارة الغضب الشعبي ضد الولايات المتحدة.