واصلت منظمة الصحة العالمية والعديد من الهيئات الصحة في الكثير من البلدان، التحذير من تفشي متحور كورونا الجديد والمعروف باسم JN.1، وهو سلالة جديدة متحورة من متغيرة أوميكرون، نشطت مؤخرًا في 12 دولة من دول العالم، من أبرزهم الولايات المتحدة الأمريكية، وحذرت العديد من الجهات بانه سريع الانتشار ويصيب المواطنين الذي تلقوا اللقاح من قبل أيضًا، لاسيما وأن هذا المتحور يتمتع بقدرة كبيرة على مراوغة الاستجابات المناعية المختلفة، وسط مطالبات بضرورة تشديد الإجراءات الاحترازية ولبس الكمامات.
وكشفت التقارير الصحية الجديدة وتحذيرات الجهات الطبية المختلفة، من بينها وزارة الصحة المصرية، بأن متحور كورونا الجديد له قدرة على إصابة الحالات التي سبق تطعيمها بالتطعيمات القديمة التي تم استخدامها قبل، وأنه يملك العديد من أعراض الفيروس الأصلي، مطالبة جميع المواطنين بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوي باستخدام جميع الأدوات المتاحة، واتباع الإجراءات الاحترازية، وعدم مخالطة المصابين به أو بأي نوع من أنواع الإنفلونزا، ومتابعة الطبيب المختص في حالة الإصابة.
الإجراءات المطلوبة
أما عن الإجراءات المطلوبة من المواطنين في حالة مخالطته مصاب بالمتحور، أو ظهور أي من الأعراض عليه، أو الحماية والوقاية من انتقال العدوى، فتتمثل في:
- عدم البقاء فترة طويلة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
- ارتداء الكمامات في المناطق المزدحمة أو المغلقة أو سيئة التهوية.
- تغطية الأنف والفم أثناء العطس أو السعال.
- غسيل الأيدي باستمرار بالمعقمات واستخدام الكحول في التعقيم.
- ضرورة الحفاظ على المسافة الآمنة بينك وبين الآخرين.
- في حالة إصابتك بأي أعراض عليك البقاء في المنزل.
- عدم مخالطة شخص مصاب بالأنفلونزا أو كوفيد 19.
كما ناشدت الوزارة بضرورة تلقي لقاح الأنفلونزا للأشخاص الأكثر عرضه للإصابات الشديدة، فضلًا عن تطهير الأسطح بشكل متكرر، واتباع الإجراءات والتشديدات للوقاية من العدوى.
أعراض المتحور الجديد
وللمتحور الجديد بعض الأعراض التي تشير إلى إصابتك به، مثله مثل العديد من فيروسات الإنفلونزا وحالات البرد التي تصيب الكثير من الأفراد، مثل ارتفاع في درجات الحرارة، إلا أنه قد يكون أشد في الأعراض، مثل وجود الحمي والسعال، بالإضافة إلى ضيق في التنفس وإرهاق عام على الجسم، مصحوبًا بألم في العضلات وصداع وسيلان الأنف، ووجود ألم في الأذن، مع مراعاة الجلوس في المنزل وعدم الخروج إلا في حالة الضرورة للفئات الأكبر سنًا ومرضي القلب، ومرضي الصدر والجهاز المناعي، لاسما أنهم هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض وانتقال العدوى والإصابة بالمتحور، وهم الفئات الأكثر تأثرًا عند الإصابة أيضًا، بالإضافة إلى الأطفال الصغار والرضع، مع متابعة الطبيب المختص في حالة الإصابة بأي عرض من الأعراض السابق ذكرها للحصول على العلاج اللازم السريع والفعال.
