سادت حالات من الهجوم اللاذع على الداعية محمد العريفي في الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر خلال العالم العربى بأسره بعد إنتشار صورة للداعية محمد العريفي على مواقع التواصل يقال أنها أثناء عقد قرانه وزواجه الثانى على إبنة عمه. ومن الجدير بالذكر أن الداعية السعودى محمد العريفي يحظى بالكثير من الحب والإحترام والتقدير من جماهير وشعبية جارفة للشيخ المحبوب في كل أنحاء العالم العربى. وتأتى شعبية الشيخ محمد العريفي لكونه ذو أسلوب سهل وبسيط ومحبب للناس أكثر من أساليب النهى والأمر. وبدأت الأزمة مؤخراً عندما قام رجل يدعى انه إبن عم الداعية محمد العريفي بنشر صوره للشيخ وقال أنها أثناء عقد قرانه وزواجه الثانى من إبنة عمه.
وإنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعى تلك الصورة وسط مباركة من مؤيديه وإنتقادات شديدة من معارضيه. وعلى الفور تم إطلاق هاشتاج على تويتر يحمل إسم #زواج_الشيخ_محمد_العريفي وتحول إلى ساحة ملتهبة من النقاش والجدال بين مؤيد ومعارض. في حين أنه حتى الآن لم يرد الشيخ محمد العريفي على تلك الصورة أو تلك الأقاويل لا بالسلب أو بالإيجاب. ويقول مؤيدى العريفي أن الزواج أمر شخصى لا يحق لأحد التدخل فيه بينما يقول معارضيه أنه يحث الشباب على القتال والجهاد في دول كثيرة والتضحية بحياتهم بينما يعيش هو حياة مترفة مع النساء.