على خلفية الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير فقد أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس يوم الأحد عن تعليق حملته الرئاسية ودعمه للرئيس السابق دونالد ترامب في سباق الترشح عن الحزب الجمهوري.
وقد فشل ديسانتيس في تحقيق توقعاته بأن يكون منافسًا قويًا لترامب في السباق الرئاسي.
وفي فيديو نشره على منصة إكس فقد أوضح ديسانتيس بأنه لا يمكنه طلب التطوع والتبرع من مؤيديه إذا لم يكن هناك طريق واضح للنصر، وبناءً على ذلك فقد قرر تعليق حملته اليوم.
ويُذكر أن ديسانتيس كان يتباهى بسجل تشريعي قوي في قضايا تهم المحافظين، مثل الإجهاض وتدريس قضايا العرق والجنس في المدارس.
ولقد كافح ديسانتيس بشدة للعثور على مكان له في الانتخابات التمهيدية، وخسر بنسبة 30 نقطة مئوية أمام ترامب في مؤتمرات الحزب في ولاية آيوا التي كان يأمل في الفوز بها.
ورغم أنه تفوق على ترامب في استطلاعات الرأي في وقت مبكر من عام 2023، إلا أن شعبيته بدأت في التراجع منذ عدة أشهر بسبب استراتيجية حملته المثيرة للجدل وعدم مرونته الواضحة في التعامل مع الناخبين في قضايا الحملة.
بالإضافة إلى ذلك يحتفظ ترامب بقوة سياسية كبيرة حتى الآن ويتمتع بتأييد كبير من جزء كبير من قاعدة الحزب الجمهوري.
وبعد انسحاب ديسانتيس يظهر أن السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي هي المنافسة الأخيرة لترامب من الحزب الجمهوري التي لديها فرصة لمنعه من الترشح.
سوف يواجه الفائز بترشيح الحزب الجمهوري والذي يتوقع أن يكون ترامب الرئيس الديمقراطي المرشح المحتمل جو بايدن في الانتخابات العامة التي ستجرى في نوفمبر المقبل.
