تم تدشين غواصتين نوويتين جديدتين يوم الاثنين بواسطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واللتين ستنضمان إلى الأسطول الروسي.
وقد جاءت هذه الخطوة خلال زيارة بوتين إلى مناطق شمالية نائية حيث تعهد بمواصلة تطوير القوة البحرية لروسيا.
وتعتبر الغواصتين (كراسنويارسك) و(الإمبراطور ألكسندر الثالث) من الجيل الرابع للغواصات الروسية التي تعمل بالطاقة النووية وقد تم بناؤهما خلال الست سنوات الماضية تقريبًا، وسوف تنضَم الغواصتين إلى أسطول المحيط الهادئ الذي يتمركز في أقصى الشرق.
وخلال حفل الاحتفال في سيفيرودفينسك بالقرب من أرخانغلسك في شمال غرب روسيا فقد صرح الرئيس الروسي بوتين قائلاً: (هاتين الغواصتين الحاملتين للصواريخ الهائلتين واللتين لا مثيل لهما في فئتهما ستكونا جزءًا من قواتنا البحرية)، وأضاف أنه (سوف يتم مواصلة تطوير القوة البحرية لروسيا بلا شك).
ويأتي ذلك في إطار الهجوم الذي تعرضت له روسيا في أوكرانيا منذ عامين تقريبًا والذي تعرضت فيه لعقوبات غربية غير مسبوقة.
وقد وعد بوتين أيضًا بتعزيز الوجود البحري الروسي في مناطق مثل القطب الشمالي وأقصى الشرق والبحر الأسود وبحر البلطيق وبحر قزوين.
وبحسب الرئيس الروسي سيتم تصنيع ثماني غواصات نووية أخرى من مختلف الفئات في ورش بناء السفن الروسية.
ومنذ بدء الهجوم في أوكرانيا وتعرض القوات الروسية لانتكاسات عسكرية في عام 2022 فقد قامت روسيا بتعزيز قواتها العسكرية، وقد وافق البرلمان على زيادة الإنفاق العسكري في أكتوبر وأصدر بوتين في بداية ديسمبر أمرًا بزيادة عدد الجنود الروس بنسبة 15 في المائة.