وعد الكرملين اليوم الثلاثاء باتخاذ إجراءات ردعية بعد انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، ووصف توسع الحلف بأنه “يمس بأمن” روسيا؛ حيث أفاد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين: “توسيع حلف شمال الأطلسي هو تصعيد جديد ويشكل تهديدًا لأمننا ومصالحنا الوطنية، ويجب علينا اتخاذ إجراءات ردعية”، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة “فرانس برس”.
نقلت وكالة الأنباء “رويترز” في وقت سابق عن السفير الروسي في بيلاروسيا، بوريس جريزلوف، قوله إن بلاده ستنقل أسلحتها النووية التكتيكية إلى الحدود الغربية لبيلاروسيا، مما يزيد من قربها من الدول الحليفة لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأضاف جريزلوف في مقابلة مع التلفزيون الحكومي البيلاروسي أن هذه الأسلحة ستزيد من ضمان الأمن الروسي؛ حيث سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أعلن في وقت سابق هذا الشهر نيته نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
حذر حلف شمال الأطلسي “الناتو”، من خطورة تصريحات روسيا المتعلقة بالأسلحة النووية، ووصفها بأنها “تصريحات غير مسؤولة”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن نيته نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
وأوضح المتحدث باسم “الناتو” أن الحلف يراقب الوضع عن كثب، وإنه لم يلاحظ أي تغييرات في الوضع النووي لروسيا تستدعي تعديل وضع الحلف، وفقًا لوكالة “رويترز”.