تبنى تنظيم داعش الإرهابى الهجمات الإرهابية العنيفة التي وقعت مساء أمس في العاصمة الفرنسية باريس، والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 160 شخصا، حيث شملت هذة الهجمات 4 تفجيرات متتالية في مناطق مختلفة في باريس، وكذلك عملية إحتجاز رهائن.
هذا وقد وقع الهجوم الأول في ملعب سان دوني، والثاني في قاعة للعرض في منطقة باتاكلان، والثالث استهدف مطعمًا شرق العاصمة، كذلك تمت عملية احتجاز نحو 100 رهينة داخل صالة للعرض في مسرح بباريس، وشهد وسط باريس، عمليات إطلاق نار، بينما وقعت انفجارات في محيط “استاد فرنسا الدولي” شمال العاصمة الفرنسية.
هذا ويعتبر هذا الهجوم الإرهابى هو الأعنف من نوعه على العاصمة الفرنسية (باريس) ويشبه إلى حد كبير هجمات 11 سبتمبر في أمريكا، وهذا ما صرحت به داعش، حيث قالت هذة 11 سبتمبر فرنسا.
هذا وقد توعد الرئيس الفرنسىى بشن حرب لا ضراوة فيها على الإرهاب ومنفذى هذة الهجمات، والذي اكد أنه يعرفهم، ويعرف من أين دخلوا إلى فرنسا.
هذا وقد قام أحد المحتجزين في مسرح (بنيامين كازينوفز) بتوجيه رساله عبر الفيس بوك إلى العالم كله جاء فيها (أنا ما زلت في باتاكلان. بالطابق الأول، سيذبحوا كل العالم. واحدًا تلو الآخر، مازلت على قيد الحياة، والجثث في كل مكان).