عُيّن راهول غاندي، المنافس الرئيسي لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، زعيماً للمعارضة في البرلمان يوم الثلاثاء، وهو منصب ظلّ شاغراً لمدة عشر سنوات.
وقد أكد الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الهندي، كي. سي. فينوغوبال، بأن غاندي سيكون “صوتاً جريئاً للشعب الهندي”، وسوف يضمن أن الحكومة “تخضع للمساءلة الصارمة في كل الأوقات”.
وقد أوضحت سونيا غاندي، رئيسة الحزب ووالدة راهول، في رسالة إلى رئيس البرلمان المؤقت، بأن نجلها تمّ تعيينه زعيماً للمعارضة في لوك سابها، الغرفة السفلى في البرلمان الهندي.
سونيا غاندي، وابنها راهول
وفي الانتخابات التشريعية الأخيرة، فقد تجاوز راهول غاندي توقعات المحللين، حيث حصل حزب المؤتمر على ضعف عدد المقاعد التي كان يشغلها في البرلمان السابق، وهي أفضل نتيجة للحزب منذ وصول مودي إلى السلطة قبل عشر سنوات.
وقد صوّتت قيادة حزب المؤتمر يوم السبت بالإجماع على التوصية بانتخاب غاندي رسمياً زعيماً للمعارضة في الهند، وهو منصب ظل شاغراً منذ عام 2014.
وينتمي راهول غاندي إلى أكبر عائلة سياسية في الهند، حيث إنه ابن راجيف غاندي، وحفيد أنديرا غاندي، وابن حفيد زعيم الاستقلال جواهر لال نهرو، وكلهم رؤساء وزراء سابقون.
وتشترط اللوائح البرلمانية بأن ينتمي زعيم المعارضة إلى حزب يسيطر على ما لا يقل عن 10% من مقاعد مجلس النواب المؤلف من 543 مقعداً.
وقد ظل هذا المنصب شاغراً لمدة عشر سنوات بعد نتيجتين سيئتين لحزب المؤتمر في الدورتين السابقتين من الانتخابات.