رانسوم وير أو فيروس الفدية، الفيروس الذي انتشر في أكثر من 100 دولة في يوم واحد واعتبره خبراء الأمن الإلكترونى أقوى هجمات القرصنة الإلكترونية على مدار التاريخ، نعم ففيروس رانسوم وير فعل أشياء لم يتوقعها أحد، فضرب “رانسوم وير” المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وسجل بهما على حد وصف الصحف العالمية “كوراث بالغة”.
ما هو فيروس رانسوم وير؟
فيروس رانسوم وير هو برنامج خبيث يقوم بالوصول إلى الملفات المخزنة على الذاكرة في جهاز الكمبيوتر أو اللابتوب الخاص بك والموبايل أيضا، ويقوم بتشفير هذه الملفات حتى لا تستطيع فتحتها أبدا الا من خلال مصممي الفيروس وذلك بعد دفع مبلغ مالي يتم تحديده من قبل مصممي الفيروس وبعدها يتم اعادة ملفاتك لك كما قبل.
ماذا فعل فيروس رانسوم وير؟
ضرب الفيروس عدة دول وسجل بها خسائر فادحة مثل روسيا صاحبة الضرر الأكبر وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأسبانيا والبرازيل وتسبب في توقف سجلات الخدمة الصحية ببريطانيا وفوضى عارمة في الكثير من المؤسسات الحكومية التي تفتقر أجهزة حواسيبها التحديثات الأمنية المطلوبة، ولكن في مصر ليس هناك بيانات دقيقة حول مدى التضرر من هذا الفيروس.
بطل الصدفة ينقذ الموقف
قالت صحيفة الجارديان أن أحد الأشخا تمكن من وقف انتشار الفيروس مؤقتا بعدما نجح في تركيب “باتش” في الفيروس يمنع هجماته ولكن هذا الشخص حذر بأن الأمر مؤقت فقط، ومن الممكن عودة نشاط الفيروس بعد وقت غير معلوم، والمفاجأة بأن الفيروس نشط منذ نهاية العام الماضي ويعرفه خبراء الأمن ولكن لم يلقوا له بالاً بسبب عدم تطوره والمدى الذي وصل اليه مؤخرا.
ماذا أفعل الآن؟
من الآن وعلى الفور عليك بأخذ نسخة من جميع ملفاتك ونقلها إلى جهاز تخزين خارجى أو كمبيوتر غير متصل بالانترنت نهائياً حتى تضمن عدم ابتزازك في أى وقت، ولكن ليس هذا فقط بل عليك تحديث الويندوز الخاص بك والانتقال إلى اصدارات الويندوز الحديثة التي لا يوجد بها ثغرات أمنية، وتحميل احد برامج مكافحة الفيروسات وتحديث قاعدة الفيروسات الخاصة بها، وفي الأخير عليك بالاتصال بوزارة “الاتصالات” حال تعرضك لهجوم بهذا الفيروس.