أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن قلق المنطقة العربية، بعدما قامت قوات أمريكية فجر اليوم السبت الموافق الثالث من فبراير الجاري، بضرب مواقع حدودية عراقية.
وأكد بايدن أن الرد بدأ اليوم على الهجوم المسلح، الذي قامت به الجماعات التابعة للمقاومة الإسلامية بالعراق وسوريا.
وكانت قاعدة أمريكية عسكرية على الحدود الأردنية الهاشمية قد تعرضت لأختراق من قبل مسلحين، حيث قُتل جراء هذا الهجوم ثلاثة جنود من القوات الأمريكية وإصابة عددًا كبيرًا منهم.
لحظات من الرعب وثقها أهالي قضاء القائم في #العراق بعد قصف القوات الأميركية لمقرات فصائل مسلحة تابعة لـ #إيران pic.twitter.com/IKV2YcKjN6
— ☆بغدادالمنصورة☆ (@antfadt) February 3, 2024
أمريكا والهجوم على قاعدتها في الأردن
حسب ما أعلنته شبكة “CNN” الأمريكية، فأن البيت الأبيض كشف الأربعاء الماضي، أن أمريكا لديها اعتقاد بأن قوات تابعة للمقاومة الإسلامية في العراق، هي التي خلف الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن.
وأوضحت الشبكة الأمريكية، أن المقاومة استخدمت طائرة بدون طيار من أجل الهجوم على قاعدة تابعة للجيش الأمريكي في شمالي شرق الأردن على الحدود مع سوريا.
وأشارت إلى أن المكان الذي وقع به الهجوم معروف باسم “البرج 22″، حيث أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
بايدن: الرد بدأ اليوم
وكان المتحدث الرسمي باسم الجيش العراقي يحيى رسول، قد أكد على أن قيام الجيش الأمريكي بضرب مواقع عراقية بحدودها مع سوريا يعد تصعيدًا خطيرًا في المنطقة العربية بالكامل.
🔴 أسقطت الولايات المتحدة 125 صاروخاً على 85 هدفاً في العراق وسوريا، ويُزعم أن بعضها استهدف قوات الحرس الثوري الإيراني.
تمت المهمة!
(السلام)😁في الغرب الأوسط إلى الأبد الآن!
هاي جو بايدن! pic.twitter.com/3rfAw9vx5h— الصين بالعربية (@mog_china) February 3, 2024
وأوضح أن هذه الضربات تعد خرقًا للسيادة العراقية، وتقويضًا لأداء حكومة البلاد.
#القصف_الامريكي
⭕لماذا يضع الحشد اسلحة ميليشياته داخل مدن آمنه ووسط الاحياء السكنية ويهرب فتقصف الصواريخ منازل المدنيين
⭕لماذا يخزنون اسلحتهم في القائم والرمادي ولايخزنوها في العمارة والنجف
⭕الحشد يقاتل نيابة عن ايران وقادته عملاء لدى الحرس الثوري#الضربات_الجوية#العراق pic.twitter.com/IUhxlWNZbh— Bassim Alkhazraji (@AlKhazraji_75) February 3, 2024
وشدد على أن هذا الهجوم سيقود المنطقة العربية لنتائج لا يُحمد عقباها خلال الفترة المقبلة، حيث سيكون الرد العراقي شرس وعنيف.