نشرت صحيفة “ديلي ميل “البريطانية عن حالة تعد الأولى من نوعها لرجل من السويد فقد حياته بعد محاولته إجراء جراحة تجميلية لاستعادة رجولته.
وسلطت الصحيفة الضوء على تفاصيل الحادث، حيث ذكرت أن الرجل حاول إضافة عدة سنتيمترات لإطالة عضوه الذكري بإجراء عملية جراحية بنقل الدهون من معدته إلى جهازه التناسلي، وقام فريق متكامل من أطباء التجميل بإجراء جراحة دقيقة لشق العضو الذكري، وحقن الخلايا الدهنية للحصول على النتيجة المرجوة لزيادة طول القضيب وحجمه ليصل للشكل والحجم المناسب.
وكانت المفاجأة لفريق الجراحين، عندما بدأت صحة المريض تتدهور سريعا أثناء إجراء الجراحة، وتسارعت دقات قلبه، وعانى من انخفاض ضغط الدم، والإصابة بأزمة قلبية، وعليه تم نقله بسرعة إلى غرفة الطوارئ، ولكنه توفي بعد ساعتين، ليعد الحالة الأولى لشخص يفقد حياته بسبب عملية تطويل العضو الذكري.
وحذر البروفيسور “كيفان ويلي “أستاذ الطب الجنسي، من خطورة تلك العلميات بدون معرفة التاريخ الطبي للمريض، محذرا في الوقت نفسه من الآثار السلبية لتلك العمليات، خاصة وأن ثلث الرجال الذين أجروا مثل تلك العمليات أصيبوا بحالة من خيبة الأمل بعد أن حصدوا نتائج غير مرضية، تمثلت في تشوهات العضو الذكري والعدوى والندب وغير ذلك من النتائج الجانبية الغير مرضية.
ومن الثابت إحصائيا أن الكثير من الشباب في مختلف دول العالم يعانون من قصر في طول القضيب، ويلجأون إلى المراكز الطبية وأطباء التجميل لمعالجة تلك المشكلة.