دولة بأمريكا اللاتينية تقطع العلاقات مع إسرائيل ودول أخرى تتخذ مواقف جادة والخارجية الإسرائيلية تستدعي السفير الروسي
منذ بداية حرب طوفان الأقصى بين إسرائيل وحماس، انتفض العالم موجها بصره إلى هذه الرقعة من الأرض المباركة، وانقسمت حكومات العالم في نظرتها للقضية إلى فريقين، كما انقسمت الشعوب هي الأخرى واختلفت مع الحكومات، فنجد مظاهرات داخل الولايات المتحدة وبريطانيا تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة والمدنيين الأبرياء.
حيث ذكرت اليوم قناة سكاي نيوز، أن هناك ثلاثة دول في أمريكا اللاتينية اتخذت قرارات حاسمة وحازمة ضد إسرائيل، وأدانت العدوان والهجمات المتواصلة على المدنيين من الأطفال والنساء، واستباحة دمائهم، كما اتهمت هذه الدول الثلاث إسرائيل بارتكاب الجرائم الكبرى ضد الإنسانية، وكانت الدول الثلاث هم:
- بوليفيا حيث أعلنت قطع علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل للهجوم المتواصل على المدنيين.
- بينما استدعت تشيلي السفير الإسرائيلي احتجاجا على انتهاكها مواثيق الحروب في غزة.
- كما فعلت كولومبيا مثل تشيلي وقامت باستدعاء السفير الإسرائيلي.
تصريح الرئيس البرازيلي
كما دعت دول أخرى في أمريكا اللاتينية إلى ضرورة وقف إطلاق النار، حيث صرح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو، أن ما يحدث الآن في غزة هو جنون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو.
مواقف مشرفة لبعض حكومات العالم
كما أن هناك مواقف مشرفة لدول أخرى في العالم، حيث طالبت جنوب أفريقيا بالحماية السريعة لأهل غزة، بينما دعت الدول الإسلامية إلى ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وتم إدخال الأمس بعض الحالات الحرجة والطوارئ إلى مستشفيات مصر، واليوم استدعت الأردن سفيرها من تل ابيب ومنعت السفير الإسرائيلي من دخول عمان.
مواقف تركيا وجنوب أفريقيامن جانبها استدعت وزارة الخارجية بإسرائيل بعض دبلوماسيها في تركيا، وذلك بعد خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي هاجم فيه الدولة الإسرائيلية، كما استدعت إسرائيل أيضا السفير الروسي أناتولي فيكتوروف احتجاجا لاستقبال موسكو لوفد من حماس، فضلا عن غضب الحكومة الإسرائيلية من موسكو لعدم وجود بيان إدانة واضح لروسيا حتى الآن لمنظمة حماس، كما استنكر الجانب الإسرائيلي مواقف روسيا المتعددة ضده في المحافل الدولية.
حقيقة الموقف الروسي
ومن جانبه أعلن الرئيس بوتين إدانته لهجمة كتائب القسام يوم 7 أكتوبر، ولكنه قال لا يمكن أن تكون الحرب ضد الإرهاب بقتل المدنيين العزل والأطفال، واتخاذ مبدأ العقاب الجماعي وإبادة عائلات بأكملها، وتشريد نصف سكان غزة، حيث أصبح 1.4 مليون فلسطيني بلا مأوى من إجمالي 2.3 مليون إجمالي سكان غزة قبل الحرب.