أطلقت جمهورية غانا الأفريقية أول قمر صناعي لها إلى عالم الفضاء الخارجي، مما يعد نقلة كبيرة في حياة البلد الأفريقي، فلم تعد دول أفريقيا توصف بالعالم الثالث المتأخر كما يلقبها الكثير.
أرسلت الجمهورية الغانية أول قمر صناعي لها عبر الفضاء، ليسبح في مداره حول المدارات الأرضية، ويدعى “GhanaSat-1″، الذي استقر في مداره بعد عملية إطلاق ناجحة، بواسطة وكالة الفضاء الغانية، ومن ثم بدأ القمر الصناعي بإرسال بيانات ومعلومات إلى مقر الوكالة على الأرض الغانية.
تجدر الإشارة إلى أن، العمل بالقمر الصناعي استمر لمدة عامين من قبل خبراء في جامعة “كل الأمم” بمدينة كوفوريدوا الغانية، ووصلت قيمة المشروع 50 ألف دولار أمريكي، لاسيما تم التأمين عليها من قبل وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، التي تبنت المشروع الضخم، لحليفتها غانا، ليعد نقلة تاريخية في صناعة الفضاء الغانية، وخطوة أولى من خطوات غزو الفضاء من قبل الدولة الأفريقية الشابة.
وصرح الأستاذ الجامعي والباحث المساعد في إدارة ناسا ومدير المشروع لدى الوكالة الغانية، “ريتشارد دامواه”، بأن للقمر الغاني مهمتين أساسيتين، أولهما تصوير السواحل الغانية بصورة تفصيلية ودقيقة بواسطة كاميرا مثبتة، والمهمة الثانية جمع معلومات عن الفضاء الخارجي لاستخدامها في المناهج التعليمية، والتوسع في مجال معرفة الفضاء الخارجي.
جدير بالذكر، أن كثيرا من دول أفريقيا في الآونة الأخيرة، دخلت في مجال الاهتمام بالأقمار الصناعية العلمية، ودراسة الفضاء الخارجي، والتوسع في استخدام تكنولوجيا الفضاء لخدمة أغراضها، مثل أنجولا التي أبدت رغبتها بإطلاق قمر صناعي مماثل لحليفتها غانا.