دلالات تنفيذ المقاومة 30 عملية عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في غزة خلال 24 ساعة وسقوط عشرات القتلى والجرحى من جنود وضباط الإحتلال

شهد قطاع غزة وخاصة منطقة رفح زخم عسكري كبير من المقاومة خلال الساعات القليلة الماضية، ونفذت المقاومة حوالي 30 عملية عسكرية ضد قوات الإحتلال الإسرائيلي، وأوقعت ما يقرب من 13 قتيل و38 جريح في صفوف الجيش الإسرائيلي، وبعض الجرحى حالتهم خطرة، وقامت القسام بعرض بعض عملياتها التي قامت بها خلال الساعات الماضية.

عمليات عسكرية كبيرة ضد الإحتلال في رفح

ووفق ما عرضته كتائب القسام، فإنه تم استهداف قوة راجلة، واستهداف ناقلة جند، واستهداف قوة أخرى تحصنت بمنزل، وتدمير 3 دبابات ميركافا، وتدمير فوهة نفق بقوة إسرائيلية من سلاح الهندسة، وضرب مروحية إسرائيلية بصاروخ سام، وقنص لضابط إسرائيلي ببندقية الغول، وفي كل هذه العمليات وغيرها تم إيقاع القوات المستهدفة ما بين قتيل وجريح، كما تم إطلاق دفعات صاروخية كبيرة على بئر سبع وذلك للمرة الأولى منذ شهر ديسمبر الماضي تقريباً، وهذه العمليات العسكرية تم تنفيذها في منطقة رفح فقط.

اقرأ معنا:

• حماس تضرب بقوة من جديد وتعيد إسرائيل ليوم السابع من أكتوبر ويوم عصيب على الإحتلال وصواريخ المقاومة تُمطر بئر سبع
• إسرائيل تتلقى ضربات عنيفة منذ قليل في رفح والقسّام تضرب طائرات ودبابات وثكنات عسكرية وطائرات الإحتلال تنقل القتلى والجرحى
• سنحرق إسرائيل| تل أبيب تشتعل وفوضى ومواجهات عنيفة بين المتظاهرين وشرطة الإحتلال الإسرائيلي

وهذا الزخم العسكري الكبير الذي قامت به قوات المقاومة في رفح لم يحدث منذ شهور، ولكنه له دلالات كبيرة، وفي ذلك رسالة واضحة لإسرائيل، مفادها هو أن المقاومة قبلت بوقف إطلاق النار قبل عملية رفح من منطلق قوة وليس من منطلق ضعف، وأن المقاومة قبلت بالمقترح المصري القطري لوقف الحرب من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

كما أن العمليات العسكرية التي نفذتها المقاومة خلال الساعات الماضية، جاءت لتقول للشعب الفلسطيني والشعوب العربية بأن المقاومة ما زالت بخير، وقادرة على إذلال العدو الإسرائيلي، وكأن حماس تقول لإسرائيل بأن رفح ليست نزهة وأن جنودكم سيعودون إليكم في أكياس سوداء، وفق ما قاله أبو عبيدة في وقت سابق.