أدان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قرار إسرائيل قطع الإمدادات عن قطاع غزة المحاصر خلال الحرب التي تشنها على حركة حماس وحذر من تداعياته الخطيرة.
وجاءت تصريحات أوباما في مقال نشره على منصة التواصل الاجتماعي (ميديام) تحت عنوان (أفكار عن إسرائيل وغزة) في ساعات متأخرة من ليلة الاثنين.
ويذكر أن أوباما شغل منصب الرئاسة الأميركية بين عامي 2009 و2017، قد أشار إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء ليس مجرد تهديد للأزمة الإنسانية بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تصلب المواقف الفلسطينية لسنوات قادمة.
وأضاف أن هذا القرار قد يؤدي أيضًا إلى ضعف الدعم الدولي لإسرائيل مما يخدم مصالح أعدائها ويعرقل الجهود الطويلة المدى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكر أن إسرائيل شنت حربين على قطاع غزة خلال فترة رئاسته في عامي 2012 و2014.
وفيما يتعلق بالهجوم المحتمل على قطاع غزة أشار الرئيس الأميركي السابق إلى أن المجتمع الدولي يراقب التطورات عن كثب وأن أي استراتيجية عسكرية إسرائيلية تجاهلت الخسائر البشرية قد تؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية.
وأشار إلى أن الآلاف من الفلسطينيين بما في ذلك العديد من الأطفال قتلوا خلال القصف الإسرائيلي في غزة وأن مئات الآلاف تم تهجيرهم من منازلهم.
وأكد أوباما دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وأعرب عن دعمه الكامل للرئيس الأميركي الحالي جو بايدن في دعم إسرائيل في مواجهة حماس وتفكيك قدراتها العسكرية وإعادة المحتجزين في غزة.
ومع ذلك أوضح أنه رغم دعمنا لإسرائيل يجب أن نكون واضحين بشأن كيفية تنفيذها لهذه المعركة ضد حماس.
ومع ذلك أشار أوباما إلى ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالقانون الدولي وتحاول تجنب إصابة المدنيين قدر الإمكان حيث أشار إلى تصريحات بايدن في هذا الصدد.