أثار هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الشكوك حول مدى الذكاء والفطنة الفكرية التي يتمتع بها أغنى رجل في العالم إيلون ماسك، مدعيا أن الملياردير الأمريكي يفتقر إلى احترام كافة أشكال الديمقراطية والحريات الأمريكية.
واتهم بايدن الابن، إيلون ماسك بنشر “معلومات مضللة” بشأن حياته الشخصية وتعاملاته التجارية.
يذكر وزارة العدل الأمريكية قدمت بالأمس عدد تسع تهم تتعلق بالضرائب ضد بايدن، وأشارت التهم أنه يسير في “أسلوب حياة باهظة” رغم الضرائب المقررة بحقه، إلا أنه يسلك في التهرب الضريبي.
وأشار هانتر بايدن أنه قلق على سلامته وأنه قد يتعرض للخطر نتيجة انتقادات اليمينيين له، وهو ما يبرره بهجوم حدث في وقت لاحق لزوج إحدى عضوات الكونجرس نانسي بيلوسي، حيث ذكر المهاجم بايدن كهدف محتمل.
ووفقا للابن بايدن والبالغ من العمر 53 سنة، يري العديد من الشعب الأمريكي أنه أصبح «تجسيد للشر» بسبب مخالفاته المستمرة والمنتشرة عبر وسائل الإعلام.
بايدن الابن وماسك وصراع جديد- مصدر الصورة جوجلأغبى شخص ذكي في العالم
وفيما يخص الصراع بين بايدن وماسك فقد قال نجل الرئيس: “هناك شيء واحد عن ماسك أنا متأكد منه هو أن هناك إنسانا آخر متضررا للغاية”، يقصد بذلك إيلون ماسك واصفا إياه بأنه هو “أغبى شخص ذكي أعتقد أن العالم عرفه على الإطلاق”.
وأضاف هانتر أن ماسك لا يهتم بالتعديل ولا يهتم بالديمقراطية، ولا بحريتنا في التصويت“.
ماسك يرد على الهجوم
من جانبه رد ماسك ساخرا على تصريحات بايدن: “لقد صنع هانتر العديد من مقاطع الفيديو لنفسه وهو يرتكب جريمة لدرجة أنه يجب أن يحصل على إحدى جوائز التصوير السينمائي!”، وتبدو الإشارة واضحة من ماسك إلى عدد من مقاطع الفيديو والصور المتعددة خلال الفترات الماضية لهانتر بايدن، والتي أوضحت أنه مدمن ويدخن الكوكايين كما يقضي الوقت مع البغايا.