بدأ الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، خطابًا تلفزيونيًا من المتوقع أن يحدد فيه موقف الحزب في ظل النزاع الجاري في غزة وتصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ومن المتوقع أن يتضمن الخطاب بيانات حول مجريات الصراع وتقييم للأحداث والتطورات في المنطقة.
نصر الله يقول إن عملية طوفان الأقصى هي معركة فلسطينية ولا علاقة لها بأي ملف إقليمي#العربية pic.twitter.com/aGszrrkox7
— العربية (@AlArabiya) November 3, 2023
جزء من كلمة الأمين لحزب الله اللبناني (حسن نصر الله)
نصر الله: معركة طوفان الأقصى كاملة الشرعية إنسانيا وأخلاقيا#العربية pic.twitter.com/UWat4q4m9W
— العربية (@AlArabiya) November 3, 2023
نصر الله: دخلنا المعركة في اليوم الثاني من الحرب في #غزة#العربية pic.twitter.com/hjNYbdPM7C
— العربية (@AlArabiya) November 3, 2023
وجاءت بعض الأقوال والملاحظات التي أدلى بها حسن نصر الله في خطابه كالتالي:
- العالم سيكتشف أن أغلب المستوطنين الذين ماتوا في غلاف غزة قتلتهم القوات الإسرائيلية.
- سرعة دعم الولايات المتحدة لإسرائيل تكشف عن ضعفها وفشلها.
- عملية (طوفان الأقصى) كشفت عن ضعف إسرائيل وأنها غير قادرة على مواجهة التحديات.
- إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة دعمًا ماليًا وعسكريًا منذ بداية معركة (طوفان الأقصى).
- هجوم حماس في 7 أكتوبر يستحق التضحية.
- السرية القوية لعملية (طوفان الأقصى) كانت مهمة في نجاحها.
- عملية (طوفان الأقصى) كانت قرارًا فلسطينيًا بنسبة 100%.
- إيران تدعم حركات المقاومة في المنطقة ولكنها لا تتدخل في قراراتها أو قادتها.
- إسرائيل لن تتمكن من تجاوز تداعيات هجوم 7 أكتوبر مهما فعلت.
- الوضع السابق في فلسطين كان صعبًا جدًا، وخاصة مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية.
- القتال مع الصهاينة هو قتال شرعي.
- المعركة في غزة هي معركة شرعية.
- تحية للجهود العراقية واليمنية في دعم حرب غزة.
- آلاف الأسرى الفلسطينيين محتجزون في سجون الاحتلال.
- الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
- أكثر من مليوني شخص يعيشون في حصار غزة منذ 20 عامًا دون تحرك دولي لإنهاء الوضع.
- الوضع على الحدود اللبنانية لن ينتهي بهذا الحد.
- تاريخ الكيان الإسرائيلي شهد أحداثًا غير مسبوقة منذ عام 1948 حيث تعرضت جميع مواقعها العسكرية على الحدود مع لبنان لهجمات مُركزة شملت الدبابات والآليات والطائرات بأنواعها.
- المقاومة الإسلامية في لبنان قادت معركة استثنائية منذ 8 أكتوبر مختلفة تمامًا عن المعارك السابقة سواء في 2000 أو 2006.
- الجبهة اللبنانية نجحت في إخراج جزء كبير من القوات الإسرائيلية التي كانت مُعدة لهجوم على غزة.
- القوات الإسرائيلية تواجدت على الحدود اللبنانية بنسبة كبيرة وكانت ثلثها بري ونصفها بحري وربعها جوي ونحو نصف الدفاع الصاروخي، بالإضافة إلى جزء كبير من القوات اللوجستية مُعد للجبهة اللبنانية.
- هجرة عدد كبير من سكان المستوطنات.
- الأحداث في منطقة مزارع شبعا اللبنانية أثارت مخاوف إسرائيل والولايات المتحدة من تصاعد التوترات أو حرب شاملة.
- يجب التأكيد والأشادة على قرار الفصائل العراقية باستهداف المصالح الأميركية في العراق وسوريا.
- الهجوم إسرائيلي البري المحدود أو الشامل في غزة ستكون نصرًا لغزة.
- إسرائيل لم تحقق أي تقدم يُذكر في غزة بعد مرور شهر من الهجمات.
وفي خطاب مطول أعقبه ترقب كبير من الأوساط السياسية والشعبية في لبنان وإسرائيل فقد أعرب الأمين العام لحزب الله عن وجهة نظر الحزب في الصراع الحالي، مشيرًا إلى أن المقاومة لن تكتفي بالعمليات الجارية على الحدود اللبنانية في الوقت الحالي، ومع ذلك لم يعلن عن فتح الجبهة اللبنانية في الصراع الجاري.
وأكد نصر الله أن أهداف حزب الله الحالية تتمثل في وقف الحرب على غزة وتحقيق انتصار لحركة حماس، وأشار إلى أن انتصار حماس سيكون انتصارًا للشعب الفلسطيني وجميع الدول المجاورة.
وجاء خطاب نصر الله بهدف تهدئة المخاوف العديدة التي تسود في الداخل اللبناني بشأن فتح جبهة حرب مع إسرائيل في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني، حيث يعاني من تقسيم سياسي وظروف معيشية واقتصادية صعبة.