- تقرير: محمد هلال.
- هي أرض المجهول بكل مفرداته، هي الصندوق الأسود الذي تم اغلاقه بأحكام من قبل حكامها على شعبها، لا يعرف عنها العالم الا صواريخها البالستية التي تعلن عنها من حين إلى أخر، تخشها القوة العظمى الأكبر في العالم وهى الولايات المتحدة وتحسب لها كل حساب، ولما لا وصواريخها التي قد تحمل على رؤوسها القنابل النووية تستطيع أن تستهدف شاطئ الولايات المتحدة الشرقي، هي كوريا الشمالية بحاكمها ” كم جونغ أون ” الملقب منذ سنوات ب ” الوريث الأعظم” ويحمل رتبة ” دايجنج ” وهى أعلى رتبة عسكرية بالجيش الكوري الشمالي، ولكن للوريث الأعظم خبايا وأسرار قد لا يعرفها الكثيرون تناقلتها، وسربتها أجهزة المخابرات العالمية، وأيضاً اجهزة الاعلام التي كانت مهمة كشف تلك الخبايا بالنسبة لها كمهمة انتحارية، فما هي أشهر خبايا ” الدايجنج ” أو الزعيم الكوري الشمالي ” كم جونغ أون “.
أولا: أن الزعيم الكوري الشمالي هو الأبن الاصغر والثالث للزعيم الأب، كم جونغ ال، ورغم ذلك هو من وقع عليه الاختيار ليكن وريثا لوالده، والسبب أن الابن الأكبر للزعيم الكوري السابق، قد اعتقل في اليابان بسبب تزويره لجواز سفر بأسم وهمى عندما كان يرغب في زيارة ديزني لاند سرا ودون علم والده في طوكيو، وكان حينها يبلغ من العمر 30 عام مما اسقط حظوظه في الحكم، أم الأبن الثاني للزعيم الكوري الأسبق فيشاع عنه أنه، غير جاد ويحاكى البنات، لذا وقع الاختيار على ” كم جونغ اون ” ليكون زعيما لكوريا الشمالية، الذي وصف بأنه مثل أبيه في كل شيء.
ثانيا: أن مجرد تواجد خدمة الإنترنت بكوريا الشمالية، محرم ومجرم، الا على الزعيم الشاب الذي عرف عنه، ولعه بالإنترنت، حتى أنه درس علوم الانترنت سرا، في كوريا الشمالية، من أجل تلك الغاية.
ثالثا: أن الدراسة في كوريا الشمالية تكون في المدارس والجامعات الوطنية حكرا وحصرا، الا على زعيم كوريا، الذي درس المرحلة الجامعية بسويسرا تحت أسم مستعار.
رابعا: أن زعيم كوريا الشمالية شغوف بالجبنة السويسرية، منذ أن كان يدرس بسويسرا، ولما كان استيراد السلع من الغرب مجرم بالقانون بكوريا الشمالية، أمر الزعيم الكوري بعمل مصنع مخصص، لإنتاج الجبنة السويسرية، لكى يشبع نهمه من جبنته المفضلة.
خامسا: وحسب شهادة ” كينجى فوجيموتو ” الطباخ الشخصي للزعيم الكوري الأب، أن الزعيم الكوري الأبن مدمنا للخمر، كما انه عنيد للغاية ولا يعترف ابدا بالهزيمة.
سادسا: يعرف عن زعيم كوريا الشمالية انه عدوانيا بشكل كبير، ولقد أتخذ منذ توليه الحكم، قرارات بإعدام أكثر من مسئول، اما لشكه في ولائه أو لتقصيره من وجهه نظره، وأشهر من أصدر ” كم جونع أون ” قرارات بإعدامهم، كان وزير دفاعه ” هيون يونغ شول ” للشك في ولائه، وقد أمر “كم جونغ ” بإعدام وزير دفاعه، بواسطة مدفع مضاد للطائرات حتى تحولت جثته إلى أشلاء.