مازالت ثورة السوشيال ميديا تثبت للعالم يوما بعد يوم أنها قوة لا يستهان بها أبدا، وقد أختبرت سلسة بيوت الازياء العالمية الشهيرة “زارا” هذه الثورة في الايام القليلة الماضية
وذلك عقب الهجوم العنيف على صفحة”زارا “على الفيس بوك من العديد من الزبائن وتدشين عدد من الهاشتاج إلى تدعو إلى مقاطعة جميع فروع بيت الأزياء “زارا” سواءا في الدول العربية أو الاجنبية.
جاء هذا الهجوم العنيف عقب منع أحد العاملين بأحد فروع “زارا” في العاصمة الفرنسية “باريس” لأحدى المتسوقات من الدخول والتسوق بالفرع فقط لكونها محجبة بطريقة وصفها جميع الزبائن الموجودين وقتها ب “المهينة جدا”لهذه المرأة.
أثار هذا الحادث جدلا واسعا من قبل حتى غير المسلمات وذلك لأنه حسب قول احداهن”ليس فقط لانها ترتدى الحجاب يتم التعامل معها على انها ارهابية”، وأنه لاينبغى أن يكون التعامل في مثل هذا المكان بهذه الطريقة العنصرية الفجة، موضحين أنه أن كانت هذه سياسة “زارا” فانهم لا يشرفهم التعامل معه ابدا.
واستجابة من المسئولين بفرع “زارا” قام المدير العام لبيت الأزياء بالاتصال بأسرة السيدة المحجبة التي تم طردها والاعتذار لها شخصيا عما بدر من هذا الموظف، موضحا أنه عمل فردى لا يمثل أبدا وجهة نظر الشركة، وأنه تم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد هذا الموظف ومدير المتجر وفصلهم من العمل.