أعلنت حركة حماس في مساء يوم الجمعة عن إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لديها لأسباب إنسانية.
وأكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أنه تم إطلاق سراح الأم وابنتها استجابةً لجهود قطرية، وأشار إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى إظهار أن ادعاءات الرئيس الأميركي بايدن وإدارته ضد حماس هي ادعاءات كاذبة.
وفي وقت سابق يوم الاثنين قد أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصًا.
من جانبها فقد أكدت قيادة حركة حماس أن عدد الأسرى يتراوح بين 200 و250 أسيرًا، وأن هناك 200 أسير بين أيدي القسام، كما أشارت أيضا إلى أن 22 أسيرًا فقدوا حياتهم جراء القصف الإسرائيلي حتى الآن.
وقد نشرت وكالة رويترز صورة للرهينتين الأميركيتين التي أُفرج عنهما يوم الجمعة، ويظهر في الصورة يهوديت رعنان وابنتها ناتالي شوشانا رعنان.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن حماس قامت بخطف الأم وابنتها أثناء إقامتهما في تجمع ناحال عوز السكني.
وذكرت تقارير إعلامية في الولايات المتحدة أنهما من إيفانستون إحدى ضواحي شيكاغو بولاية إلينوي.
وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن سعادته الغامرة بعد إطلاق سراح الرهينتين الأميركيتين من قبل حماس، وقال في بيان إنه تم تأمين إطلاق سراح الأميركيتين اللتين احتجزتهما حماس كرهائن خلال الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، وأضاف أنهما تعرضتا لمحنة رهيبة خلال الأيام الـ14 الماضية، وأنه يشعر بسعادة غامرة لأنهما سيتمكنان قريبًا من لقاء عائلتهما.
وتعهد الرئيس الأميركي بالاستمرار في العمل من أجل إطلاق سراح الأميركيين الآخرين الذين تحتجزهم حماس.
وتعهد جو بايدن بمواصلة العمل من أجل إطلاق سراح الأميركيين الآخرين الذين يحتجزهم حماس، وأكد أن سلامة المواطنين الأميركيين المحتجزين رهائن حول العالم تشكل أولوية عالية بالنسبة له.
