- متابعة: محمد هلال.
- تتوإلى الآنباء بشأن ” حادث الدهس ” الذي تعرض اليه جمع من الناس في مدينة نيس الفرنسية، حيث أكدت السلطات الفرنسية أن حادثة نيس هو هجوم مدبر، وليس خطأ بشريا وأعلنت سلطات الأمن في فرنسا حالة التأهب القصوى وتم نشر قوات النخبة الفرنسية، في موقع حادثة الدهس في نيس، وأكد شهود عيان سماع دوى لإطلاق الرصاص بالقرب من موقع الحادث، ولم يحدد بعد هل هو تبادل لإطلاق النار بين الشرطة الفرنسية ومهاجمين، أم هو من طرف الشرطة الفرنسية فقط.
وأكدت سلطات الأمن في فرنسا أن الشاحنة التي دهست الضحايا في نيس هى شاحنة تبريد، ولقد تم العثور على كمية من الأسلحة والقنابل بداخلها، مما يؤكد انها حادثة إجرامية، ولا تزال السلطات الفرنسية متحفظة على اعلان هوية المهاجمين، وتحديد هل حادثة الدهس في نيس اجرامية أم ارهابية.
ولقد اكدت مصادر فرنسية أن الرئيس الفرنسي عاد من مدينة ليون إلى العاصمة باريس لكى يترأس خلية ازمة موسعة، لمتابعة تداعيات حادثة نيس، وأشار العديد من المراقبين أن هناك تقصيرا وتراخى واضح من سلطات الأمن في فرنسا بعد انتهاء فعاليات كأس الامم الأوروبية والتي كانت تشهد حالة تأهب قصوى من اجهزة الأمن الفرنسية.
ولقد أشارت الأخبار الواردة حديثا من نيس، أن عدد ضحايا حادث الدهس في نيس 80 قتيلا و18 مصاب.
ومن الجدير بالذكر: أن الحكومة الفرنسية نفت الآنباء المتناقلة، عن احتجاز رهائن في مدينة نيس، التي شهدت حادثة الدهس الدموية.
كما أكد شهود عيان أن منفذ حادثة ” الدهس في نيس ” قد تعمد دهس الضحايا لمسافة تصل إلى 100 متر بعد صدمهم، ثم قام باطلاق النيران عليهم لمدة تصل إلى ثلاث دقائق، قبل أن تتمكن الشرطة من قتله، مما يؤكد أن الحادثة ليست عرضيه بل مدبرة.
ولقد أكدت مصادر في مدينة نيس، أن عمليه الدهس تمت بعد الاحتفال باطلاق الألعاب النارية، احتفالا باليوم الوطنى في فرنسا، وان المهاجم استغل الحشد لتنفيذ جريمته.