يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن لاستضافة أول قمة لمجموعة دول الأميركتين في نوفمبر وفقًا للإعلان الصادر عن البيت الأبيض.
وتأتي هذه القمة في إطار جهوده لمكافحة الهجرة غير الشرعية قبل الانتخابات المقررة في عام 2024.
وسيستقبل بايدن قادة الشراكة الأميركية من أجل الازدهار الاقتصادي، وتشمل هذه الدول بربادوس وكندا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان والإكوادور والمكسيك وبنما والبيرو والأوروغواي.
وقد صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار قائلة خلال القمة سيؤكد الرئيس بايدن التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائنا لتعزيز التكامل الاقتصادي في منطقتنا.
وأضافت أن القمة ستناقش أيضًا الدوافع الاقتصادية الأساسية للهجرة غير الشرعية، والتي تعد مصدر إزعاج سياسي كبير للرئيس الديمقراطي حيث يتهمه الجمهوريون بالتراخي في سياسات الحدود.
وفي سياق آخر فقد طلب بايدن من الكونغرس تخصيص حوالي 13 مليار دولار لتأمين الحدود كجزء من حزمة أمن قومي شاملة، وتشمل أيضًا مساعدات عسكرية لإسرائيل وأوكرانيا.
وتعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع عدد من الدول في المنطقة للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر فقد أعلنت إدارة بايدن عن خطط لتوسيع الجدار الحدودي مع المكسيك، وهي سياسة اعتمدها سلفه الجمهوري ومنافسه المحتمل في انتخابات عام 2024 دونالد ترامب.
وقد أكد بايدن أن الأموال المخصصة لهذا التوسيع يجب استخدامها وفقًا للقانون على الرغم من اعتقاده بأن الجدران الحدودية لا تحل الأزمة.
مرحبا