قامت صحيفة نيويورك الأمريكية بالكشف عن المفاوضات التي اجراها الدبلوماسيين وجماعة الإخوان وكذلك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وذلك قبل فض اعتصام رابعة الشهير عام 2013 وقد أوضحت أن وفد من الولايات المتحدة قد وصل إلى القاهرة للضغط على الحكومة المصرية لحل أزمة الإخوان برئاسة جون ماكين، وليندساى جراهام.
وقد اتفقت مع الحكومة على إصدار بيان تسمح فيه بمشاركة جميع الطوائف وإطلاق سراح الكتتني وابو العلا وقد وافقت الحكومة المصرية بالفعل ولكن أصدرت الحكومة المصرية بيان بفشل المفاوضات وأكدت على أن الإخوان المسلمين هم المسئولين عن أي خسائر في حالة عدم تركهم ميدان رابعة العدوية على الفور دون اي اشتباكات والا سوف يقوم الجيش بفضها بالقوة مثل ما حدث بالفعل
وقد فوجئ المفاوشين الاجانب بهذه القرارات ووصفوا السيسي ” سكران بالسطلة” جاء ذلك في ذكري فض رابعة والتي راح ضحيتها الكثير من المعتصمين المصرين واعتقال عدد كبير منهم.