أعرب جون ماكين رئيس لجنة الخدمات المسلحة في الكونغرس عن قلقه حيال تقارير تفيد بإن ايران وقوات تدعمها جزء من الهجوم على كركوك التي سيطرت عليها القوات الإتحادية أمس الأثنين، مطالبا في بيان بغداد باتخاذ خطوات فورية لوقف تصاعد الوضع المتقلب من خلال وقف التقدم في كركوك.
وقال ماكين أن المواجهة مع الكرد تشكل تهديدا خطيرا للجهود الأمريكية الرامية لتركيز الجهود ضد داعش، مشيرا بأن الأكراد هم أكثر شركاء واشنطن فاعلية.
جون ماكين: أسلحة العراق لمحاربة داعش
مشيرا أن الولايات المتحدة قدمت العتاد ودربت قوات الحكومة العراقية لمحاربة داعش ومن أجل تأمين نفسها من التهديدات الخارجية وليس لمحاربة احدى حكوماتها الأقليمية والتي تعد شريكا طويلا وقيماً لواشنطن، وأكد أن سفارة بلاده ستتعامل بأعلى المستويات بشأن اي تقارير بسوء الاستخدام للأسلحة الأمريكية وتقديمها لغير المرخص لهم.
البنتاغون: عملية كركوك منسقة
وكان وصف الكولونيل روبرت مانينغ المتحدث باسم البنتاغون عمليات القوات الإتحادية بالسيطرة على كركوك بأنها تحركات منسقة وليست هجمات مؤكدا أن ما جرى من تبادل اطلاق النار وأدى لسقوط عدد من الضحايا هي حادثة منعزلة.
بدورها السفارة الاميركية في بغداد أعلنت دعمها لاعادة تأكيد العراق على السيادة في كركوك. وقالت السفارة في بيان لها “اننا نؤيد اعادة التأكيد السلمي للسلطة الفيدرالية بما يتفق مع الدستور العراقى في جميع المناطق المتنازع عليها
القوات الإتحادية ترفع علم العراق في كركوك
وانتزعت القوات الإتحادية إعادة السيطرة على كركوك بسرعة ما جعل اقليم كردستان يتهم بعض أعضاء الاتحاد الوطنيالكردستاني بالخيانة، فيما أعلنت الحكومة العراقية انسحاب البيشمركة من دون قتال، وأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي برفع العلم العراقي في كافة المناطق المتنازع عليها في كركوك، وقد أعلن الجيش العراقي أمس الإثنين سيطرة وحداته على قاعدة كيه 1 العسكرية وحقول نفطية إلى جانب مكاتب شركات نفطية مملوكة للدولة. وقبل وصول القوات الاتحادية فر الآلاف من سكان كركوك خشية وقوع اشتباكات مسلحة، هذا ودعا حيدر العبادي جميع المواطنين إلى التعاون مع القوات المسلحة الملتزمة بحماية المدنيين في المقام الأول وفرض الامن والنظام وحماية منشآت الدولة ومؤسساته.