مؤشر البحث جوجل يحتفي بذكري ميلاد الفنان التشكيلي لؤي الكيالي الذي ولد في 20 يناير1934 ورحل في 26 ديسمبر1978.
أشهر معارض لؤي الكيالي
ومن اشهر معارض لؤي الكيالي أقام معرضه الشخصي الأول عام 1959 في صالة لافونتانيللا بإيطاليا، ومثل سوريا الي جانب الفنان الكبير فاتح المدرس في معرض لابيناله بمدينه البندقية عام 1960، كما حصل على الجائزة الثانية في مسابقة ألا تري، وأقام أيضاً معرضة الثاني في صالة المعارض في روما.
بعد تخرجه من أكاديمية الفنون الجميلة في روما، قسم الزخرفة بدأ عمله مدرسا للتربية الفنية ف ثانويات دمشق لكنه انتقل فيما بعد من التدريس في الثانويات الرسمية ليدرس التصوير والزخرفة في المعهد العالي للفنون الجميلة وكليه الفنون الجميلة بدمشق لاحقا، استقطب اليه الكثير من أنظار النقاد والوسط الفني في سوريا عندما اقام معرضة الثالث في صاله الفن الحديث العالمي في دمشق والذي احتوي على 28 لوحه زيتيه و30 رسما.
أما معرضه الرابع فأقامه في صاله في صاله الفن الحديث العالمي في دمشق عام 1962وفي عام 1964 اقام معرضه الخامس في كايرولا في ميلانو، أما معرضه السادس فأقامه في صاله الكار بينيه في روما.
تحت عنوان “في سبيل القضية ” أقام معرضة السابع في المركز الثقافي العربي في بدمشق في عام 1967 قدم فيه 30 لوحه فنيه بالفحم تنقلت في انحاء سوريا بين حمص وحماه وحلب واللاذقية. لكن معرضة هذا خضع لهجمات من قبل فئه من مدعي الفن والنقد الفني في الصحافة فاستاء ومزق في اعقاب المعرض أغلب لوحات المعرض هذا ومن ثم توقف عن الرسم.
هجمات خضع لها لؤي الكيالي
بعد فتره تخلص لؤي الكيال من الاكتئاب مجددا خصوصا عندما توفي والده فخضع للعلاج ثانيه عاد بعدها لمزاوله الرسم في مسقط رأسه حلب. بعد احالته الي التقاعد في عام 1971 لأسباب صحيه ظل يشارك في معارض نقابه الفنون الجميلة كما قدم لوحتين هديه الي مجلس الشعب، ولوحتين الي الاتحاد العام النسائي.
تمكن رغم المرض من اقامه معرضه الثامن في بيروت في العام 1972 في منزل الدكتور علاء الدين الدروبي وفي عام 1974 معرضه التاسع في صاله الشعب للفنون الجميلة في دمشق وفي هذه السنه اصدر الفنان ممدوح قشلان، نقيب الفنون الجميله في سوريا أنئذ كتابا بعنوان “لؤي كيالي” وفي عام 1975 أقام معرضه العاشر في “غاليري واحد ” في بيروت.
في عام 1976شاركت أعماله واعمال الفنان فاتح المدرس في جناح سوريا “أسبوعي الثقافة العربية” في مونتريال في كندا أقام مع فاتح الدرس معرضا مشتركا في صاله العرض في المتحف الوطني بحلب ومن ثم أقام معرضه الحادي عشر في صالة الشعب للفنون الجميلة بدمشق في نفس العام 1976 قدم فيه 45 لوحه.
أما معرضه الثاني عشر فأقامه في صاله الشعب للفنون الجميلة برعاية وزارة الثقافة، سافر الي ايطاليا1978 لكنه سرعان ما عاد الي حلب ليعتزل الناس.