عيد الطفولة العالمي، تتعدد أشكال الاحتفالات بجميع أنحاء العالم بهذا اليوم، من حيث التاريخ، وأشكال الاحتفال، وعاداتها وتقاليدها، وفي يوم 20 نوفمبر1959، وكان أول إصدار لهذا الإعلان بهذا اليوم، ومن كل عام، تحتفل جميع دول العالم بيوم “الطفل العالمي”، وهذا بعد ما قامت به الأمم المتحدة بالتأكيد على هذا اليوم، ليكون يوم للتصالح والتسامح بين أطفال العالم، وتحسين صحتهم، والاهتمام برفاهيتهم، ما صرحت به الأمم المتحدة في هذا اليوم بحيثُ أصدرت “قانون حقوق الطفل”، وأكدت الجمعية على العديد من البنود والتي قاموا بتنفيذها في عام 1990، وهذه الاتفاقية تنصف على أن للطفل حقوقه الافتصادية، والمدنية، والسياسية، والثقافية، ومن تلك البنود:
- تحترم الدول التي قامت بالتوقيع على تلك الاتفاقية، حقوق الأطفال التي تعيش داخل الدولة، وعدم تميزيهم، ولا تفريقهم، من حيث اللون، أو الشكل، أو اللغة، أو الدين، أو السياسة.
- على الدول الأطراف، تأكيد حماية الطفل، من جميع أشكال التفرقة، والتمييز، والعنف الجسدي، أو النفسي، سواء من جانب أبويهم، أو الموصون بهم.
- حق الطفل أن يعيش حياة طبيعية، والتعبير عن آرائهم، ومعتقداتهم.
- أن يتم القضاء على العمالة من الأطفال، لكي يستطيعوا أن يعيشوا حياة كريمة.
وقد نرى في العالم العديد من المشاكل، التي تواجه الأطفال، والتي تفقدهم حريتهم، والعيش في ظل مستوى غير إنساني، فمنهم من يُحرمون من التعليم، ومنهم من تقوم أسرهم بجعلهم يعملون، حتى يوفرون لهم المال.
و تختلف مظاهر احتفالات “عيد الطفولة”، من بلد لأخر، فبعض الدول تقيم الاحتفالات بالشوارع مرتدين بعض الأقنعة كالمهرجين، مثل “كولومبيا”، ويصادف أن نفس اليوم هو يومهم الوطني للتحصين، فتقوم بالعديد من حملات الفحص في أنحاء الدولة كـ”البرازيل”، واليابان تحتفل ثلاث مرات بعيد الطفولة، وفي بعض دول إفريقيا تُقام الاحتفالات لمدة شهر، وأيضاً التي تقام في دولة أسبانيا ويناسب هذا اليوم عيدهم الديني، وفي كوريا الجنوبية يفضل الأطفال الهدايا ومن أكثر طلباتهم هي الهواتف المحمولة، والسويد تحتفل بيوم الطفل في أغسطس ويوم الطفلة في ديسمبر.